استقالة حاكم ولاية ألاباما الأمريكية إثر فضيحة فساد
حاكم ولاية ألاباما الأمريكية يستقيل من منصبه بعدما أقر بالذنب في جنحتين تتعلقان بتجاوزات مالية انتخابية وبعلاقته بمستشارة سابقة له.
استقال روبرت بنتلي، حاكم ولاية ألاباما الأمريكية، من منصبه، بعدما أقر بالذنب في جنحتين تتعلقان بتجاوزات مالية انتخابية وبعلاقته بمستشارة سابقة له، مما يسدل الستار على فضيحة تعصف بحكومة الولاية منذ عام.
وقالت مدعية خاصة عينها المحامي العام للولاية ستيف مارشال للتحقيق في قضية بنتلي، إن "الإقرار بالذنب جاء في إطار اتفاق مع ممثلي ادعاء حثوه على الاستقالة".
وقال بنتلي، في مؤتمر صحفي بمدينة مونتجمري عاصمة الولاية: "قررت أن الوقت قد حان لاستقالتي من منصب حاكم ألاباما".
وأضاف أنه سيعمل مع من ستخلفه في المنصب، وهي كاي أيفي التي أدت اليمين الدستورية لمنصب الحاكم بعد ساعة من استقالته، وفق ما ذكرته رويترز.
وقالت أيفي في كلمة قصيرة بعد أدائها اليمين الدستورية في كنيسة: "ستكون إدارتي منفتحة وستكون شفافة وستكون صادقة".
وخلصت لجنة الأخلاقيات في ألاباما الأسبوع الماضي إلى أن بنتلي ربما انتهك قوانين الأخلاقيات والدعاية الانتخابية، وذلك بعد أن استكملت تحقيقا بشأن مزاعم إنفاق الحاكم السابق لأموال عامة في سبيل إخفاء علاقته العاطفية بمستشارة سابقة تدعى ريبيكا ميسون، استقالت فيما بعد.
كما اتهمت اللجنة بنتلي بإصدار أوامر لمسؤولين في إنفاذ القانون لاقتفاء أثر تسجيلات تشير إلى علاقته العاطفية بميسون المتزوجة، واتهمته بمعاقبة مسؤول اكتشف أمر العلاقة.
ونفى بنتلي إقامة علاقة مع ميسون، وأصر مرارا على أنه لن يستقيل، مضيفا أنه لم يرتكب أي شيء غير قانوني. وانتهى زواج بنتلي الذي دام خمسين عاما مع انكشاف الفضيحة.
واعتذر بنتلي في بيان استقالته، أمس الاثنين، عن تصرفاته، لكنه لم يتطرق إلى علاقة عاطفية مع ميسون.
وجرى اتهام بنتلي بإساءة استخدام أموال دعاية وعدم تقديم تقارير عن أموال الدعاية الانتخابية في الوقت المناسب.
aXA6IDMuMTI5LjE5NS4yNTQg
جزيرة ام اند امز