تعليق قانون حظر الإجهاض من الأسبوع الـ6 للحمل في ميسيسيبي
القانون تم اعتماده بعد رصد نبضات قلب الجنين، أي انطلاقاً من الأسبوع الـ6 من الحمل، وعلّقه القاضي الفيدرالي كارلتون ريفز.
علّق قاض فيدرالي أمريكي، الجمعة، قانون الإجهاض الصارم في ولاية ميسيسيبي، الذي يحظر هذا الإجراء اعتباراً من الأسبوع الـ6 من الحمل.
واعتُمِد القانون، في مارس/آذار الماضي، بعد رصد نبضات قلب الجنين، أي انطلاقاً من الأسبوع الـ6 من الحمل، ومن المقرّر أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وكتب القاضي كارلتون ريفز في قراره: "ها نحن مُجدداً.. لقد اعتمدت ميسيسيبي قانوناً آخر يحظر الإجهاض قبل أن يكون الجنين قابلاً للحياة".
فالعام الماضي، أصدرت الولاية قانوناً يحظر الإجهاض في الأسبوع الـ15 من الحمل، لكن تمّ تعليقه قبل أن يخلص ريفز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى أنه ينتهك حقوق المرأة.
ويشمل "قانون نبضات القلب" الجديد الذي وقّعه حاكم الولاية فيل براينت استثناءات كالمضاعفات الطبية.
وأضاف القاضي: "ينتهك مشروع القانون هذا مباشرةً حقوق المرأة، خصوصاً بالنظر إلى أن معظم النساء لا يسعين للخضوع لعمليات إجهاض إلا بعد 6 أسابيع من الحمل".
وقد اعتمدت أكثر من 12 ولاية أمريكية قوانين تحظر الإجهاض الذي شُرِّع بقرار من المحكمة العليا في الولايات المتحدة، عام 1973.
وفي ولاية ألاباما، أقامت منظمة "بلاند بارنتهود" المعنية بالتخطيط الأسري والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، دعوى قضائية، الجمعة، ضدّ سلطات هذه الولاية الجنوبية، بسبب إقرارها قانوناً يحظر الإجهاض في كلّ الحالات تقريباً.
وبموجب هذا القانون، يعد الإجهاض جريمة قد تؤدي إلى سجن الأطباء الذين ينفذونه لمدة تتراوح بين 10 و99 عاماً، ولن تعتبر عمليات الإجهاض قانونية إلا إذا كان هناك تهديد على حياة الأم أو إذا كان الجنين محكوماً بالموت.