"نيفادا" الأمريكية تستعين بتكنولوجيا إماراتية لتطوير فحوصات كورونا
التكنولوجيا المتقدمة التي جرى الحصول عليها من الإمارات تساعد في إطلاق أول مختبر حديث بقدرات معالجة فائقة.
أعلنت ولاية نيفادا الأمريكية حصولها على مواد تقنية متقدمة من مجموعة "جي 42" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، بهدف تطوير وتوسيع نطاق الفحوصات المخبرية لمكافحة فيروس كورونا المستجد في الولاية.
وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، قال جيم مورين المتحدث باسم اللجنة المعنية بالاستجابة والإغاثة بشأن مكافحة فيروس كوفيد-19 إن هذه المواد التقنية من شأنها تسهيل إجراء دراسة مبتكرة حول التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد.
وأضاف، في بيان صحفي نقلته وسائل الإعلام في مدينة لاس فيجاس، أن التكنولوجيا المتقدمة التي جرى الحصول عليها من الشركة الإماراتية ستساعد في إطلاق أول مختبر حديث بقدرات معالجة فائقة لإجراء أعداد كبيرة من الفحوصات الخاصة بالفيروس في لاس فيجاس.
وأوضح جيم مورين أن التكنولوجيا الإماراتية ستعزز من قدرات الولاية الأمريكية على إجراء مزيد من البحوث بهدف تقليص أثر الفيروس على المواطنين الأمريكيين.
يذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تلقّى اتصالا هاتفيا من ستيف سيسولاك حاكم ولاية نيفادا الأمريكية مؤخرا تناول آخر تطورات أزمة فيروس كورونا على المستوى العالمي وسبل التعامل معها واحتواء تداعياتها على المستويات الإنسانية والاقتصادية وغيرها.
وأشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، إلى التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في التصدي لفيروس كورونا، مؤكدا حرص الإمارات على تقديم كل ما تستطيعه للمساعدة في مكافحة خطر "كورونا" على المستويين الإقليمي والعالمي انطلاقا من إيمانها بأهمية التضامن بين مختلف الدول في مثل هذه الظروف.