أمريكا تطور شراكتها مع أفريقيا بـ3 تعهدات جديدة.. المغرب شاهدا

عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن التزامها بتطوير شراكاتها مع دول القارة الإفريقية، وذلك عبر تطوير التمويل، والدعم التقني لدول القارة.

جاء ذلك في كلمة مسجلة لكامالا هاريس، نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بثت في افتتاح الدورة الرابعة عشرة لقمة الأعمال الأمريكية الإفريقية بمراكش وسط المغرب.

وشددت المسؤولة الأمريكية، على أن القارة الإفريقية تتوفر على مؤهلات عدة تسمح بالخروج من أزمات الأمن الغذائي وجائحة “كوفيد-19″، وتتيح تحقيق الأجندة الإفريقية 2063.

• المغرب.. محفزات ضخمة تجذب المستثمرين الأجانب
• مع اشتعال الغلاء عالميا.. المغرب يدعم مواطنيه بأرقام مليارية

وأكدت المتحدثة أن القارة الإفريقية تصنف من بين القارات الأكثر نمواً، لأن تعدادها السكاني يناهز حوالي 1,7 مليار نسمة، ناهيك عن انفرادها بإتصالها وشبابيتها، بالإضافة إلى توافر عناصر الازدهار والنمو بها.

وذكرت أن بلادها استثمرت ما يناهز 700 مليار دولار في القارة الإفريقية للنهوض بالنمو والتنمية المستدامة، ودعم ريادة الأعمال والتجديد والابتكار.

ولفتت إلى أن بلادها تسعى لتجديد شراكتها مع القارة السمراء من خلال تطوير التمويل، والدعم التقني ودعم مختلف التعديلات الواجب إدخالها على الإطارات القانونية من أجل ضمان شراكات حقيقية.

وأكدت أن أفريقيا تمتلك مؤهلات النمو والطلب والطاقات الشابة، وهي عناصر كافية للنهوض بالوضع الاقتصادي فيها.

ويُذكر أن الدورة الرابعة عشرة لقمة الأعمال الأمريكية الإفريقية تنظم بمبادرة من “مجلس الشركات المعني بأفريقيا”، بشراكة مع المملكة المغربية، تحت شعار “لنبن المستقبل معا”.

وتهدف القمة إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين الدول الإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية، كما تشكل فرصة لتعزيز مكانة المغرب باعتباره البلد الإفريقي الوحيد الذي تربطه اتفاقية تبادل حر مع أمريكا.

وتناقش القمة، من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة، جملة من أولويات القارة الإفريقية، مثل الأمن الغذائي والصحة والزراعة والانتقال الطاقي والتكنولوجيا الحديثة.

يشار إلى أن مجلس الشركات حول إفريقيا تأسس عام 1993، وهو هيئة أمريكية خاصة يتمحور نشاطها حول أفريقيا، وتنظم قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية بشكل سنوي تحفيزا للاستثمار وبناء شراكات.