دوريات بحرية أمريكية- فلبينية مشتركة لمكافحة الإرهاب
مصادر أمنية أعلنت، السبت، أن الولايات المتحدة والفلبين نظمتا دوريات بحرية مشتركة لمكافحة عمليات خطف نفذتها جماعات إرهابية.
ذكرت مصادر أمنية، السبت، أن الولايات المتحدة والفلبين نظمتا دوريات بحرية مشتركة في منطقة شهدت عمليات خطف نفذتها جماعات إرهابية جنوب مانيلا.
وأعلنت السفارة الأمريكية في مانيلا، أن الحكومة الفلبينية هي التي طلبت الدوريات المشتركة.
وأضافت أن البارجة "يو إس إس كورونادو" التابعة للبحرية الامريكية والفرقاطة "بي إر بي رامون الكاراز" قامتا بدورية مشتركة في بحر سولو، في جنوب البلاد؛ حيث قامت حركات مسلحة أخيرا بعمليات خطف.
وقال الأميرال دون جابريلسون، بحسب بيان السفارة، إن "هذه الدوريات تعزز السلام الإقليمي والاستقرار".
وأضاف "عملياتنا مع البحرية الفلبينية تؤكد التزامنا بردع القرصنة والأنشطة غير القانونية".
وخطفت جماعة أبو سياف، الحركة الإرهابية المسلحة في جنوب الفلبين، رهائن من على متن سفن في بحر سولو خلال الأشهر الأخيرة.
وتقوم الحركة الإرهابية أحيانا بقطع رؤوس الرهائن إذا لم تُدفع الفديات التي تطلبها.
وعبرت الحركة التي تضم فصائل أعلنت ولاءها لتنظيم داعش الإرهابي بحر سولو في اتجاه ماليزيا حيث خطفت أشخاصا بغرض طلب فديات.
ويعتقد أن الحركة انضمت لفصائل إرهابية أخرى سيطرت على مدينة ماراوي في جنوب الفلبين في مايو/أيار الماضي وتخوض قتالا ضد القوات الحكومية.
وقتل أكثر من 400 شخص في المعارك، فيما نزح 400 ألف آخرون بسبب القتال.
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الذي تولى منصبه العام الفائت قد أعلن، في وقت سابق، أنه سيلجأ إلى الصين وروسيا بدلا من الولايات المتحدة حليفه الرئيسي على صعيد الدفاع.
والعام الماضي، أعلنت مانيلا أنها لن تشارك في دوريات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة، الأمر الذي اعتبره مراقبون تنازلا لبكين التي تدعي سيادتها على مناطق بحرية استراتيجية تطالب بها الفلبين ودول أخرى.
وقامت الفلبين وماليزيا وإندونيسيا بتنظيم دوريات بحرية مشتركة في المنطقة لمواجهة تهديدات المجموعات الإرهابية.
aXA6IDE4LjIyNC41NS42MyA= جزيرة ام اند امز