أمريكا تعتزم سؤال وكالة الطاقة الذرية عن تفتيش المواقع الإيرانية
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة تعتزم زيارة فيينا في مهمة تمثل جزءا من مراجعة الرئيس دونالد ترامب للاتفاق النووي الإيراني.
قالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تريد أن تعرف ما إذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتزم تفتيش مواقع عسكرية إيرانية للتأكد من التزام طهران باتفاق نووي تم التوصل إليه عام 2005.
- سفيرة أمريكية: الاتفاق النووي لن يجعلنا رهينة في قبضة إيران
- ماذا لو امتلكت إيران صواريخ كوريا الشمالية؟
وستلتقي هيلي مسؤولي الوكالة في فيينا، اليوم الأربعاء؛ لبحث ما وصفته بمهمة لتقصي الحقائق تمثل جزءا من مراجعة الرئيس دونالد ترامب للاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى للحد من برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات عنها.
وقالت هيلي في مقابلة مع رويترز: "إذا نظرتم لسلوك إيران في الماضي ما سترونه هو أفعال مستترة في المواقع العسكرية، وفي الجامعات.. توجد بالفعل مشكلات في هذه المواقع ومن ثم هل سيضمّون تلك المواقع إلى ما سيفحصونه للتأكد من عدم وجود مثل هذه المشكلات؟".
وأضافت المسؤولة الأمريكية قائلة: إن مفتشي الوكالة "لديهم سلطة فحص المواقع العسكرية الآن، ولديهم سلطة فحص أي مواقع مريبة الآن، كل ما في الأمر هل هم يفعلون ذلك؟".
وأشارت إلى أن زيارتها فيينا تأتي في ضوء رغبة بلادها في الحصول على إجابات عن هذه الأسئلة وليس لدفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لفعل أي شيء.
ورفضت السلطات العليا الإيرانية بشكل قاطع منح المفتشين الدوليين إذنا بدخول المواقع العسكرية الإيرانية، وأبلغ مسؤولون إيرانيون رويترز بأن أي خطوة من هذا القبيل ستؤدي إلى عواقب وخيمة.
وقالت هيلي: "لماذا يقولون هذا إذا كانوا يقولون إنه ليس لديهم أي شيء يخفونه؟ لماذا لا يسمحوا للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالذهاب إلى هناك؟".
aXA6IDUyLjE1LjIzOC4yMjEg
جزيرة ام اند امز