الشرطة الأمريكية تبحث عن منفذ هجوم ناشفيل في المدارس
لم تتوصل الشرطة حتى الآن إلى الدافع وراء الهجوم الذي نفذه رينكينج بعدما نزل من شاحنته الصغيرة وهو شبه عار ثم بدأ في إطلاق النار.
لا تزال التطورات الخاصة بحادث إطلاق النار الذي شهدته مدينة ناشفيل، الأحد، تتصدر اهتمامات وسائل الإعلام الدولية.
وكالة أنباء رويترز لفتت الأنظار إلى قيام الشرطة الأمريكية، الليلة الماضية، بتفتيش المدارس العامة بغرض تأمينها عند فتحها بتوقيت الولايات المتحدة، صباح اليوم الإثنين.
وتأتي جهود الشرطة الأمريكية فيما تواصل بحثها عن مسلح لاذ بالفرار، بعدما قتل 4 أشخاص في مطعم قرب ناشفيل بولاية تنيسي.
مسؤولون على صفحة إدارة مدارس ناشفيل العامة قالوا عبر موقع "فيسبوك" إن كل المدارس جرى تفتيشها، وسيتم فحصها مرة ثانية قبل إعادة فتحها، صباح الإثنين.
كما لفتوا إلى أنه سيجري تعزيز الإجراءات الأمنية عند المحطات المخصصة لحافلات المدارس، ولن يسمح للزائرين بدخول المدارس.
في الوقت نفسه، قال الكابتن دانيال نيوبرن، من شرطة ناشفيل، إن المهاجم المشتبه به ترافيس رينكينج (29 عاما)، وهو من ولاية إيلينوي، سيواجه اتهامات عدة بالقتل ويعتقد أنه لا يزال مسلحا.
ولم تتوصل الشرطة حتى الآن إلى الدافع وراء الهجوم الذي نفذه رينكينج بعدما نزل من شاحنته الصغيرة وهو شبه عار، إلا من سترة خضراء اللون، ثم بدأ في إطلاق النار.
وفرّ رينكينج تاركا سترته وبها خزينتان إضافيتان من الطلقات الخاصة ببندقية (إيه.آر-15). وحذرت الشرطة من احتمال أنه لا يزال يحمل مسدسا.