انطلاق سباق التبرعات بالرئاسة الأمريكية.. وبيرني ساندرز يتقدم
حملته تجمع 6 ملايين دولار في 24 ساعة
حملة بيرني ساندرز تؤكد أن قرابة 255 ألف أمريكي تبرعوا بـ٦ ملايين دولار للحملة خلال ٢٤ ساعة فقط تلت إعلان ترشحه
بدأ سباق أرقام التبرعات في الحملات الانتخابية لسباق الرئاسة الأمريكية 2020 في الظهور خصوصا بعد إعلان السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز خوضه الانتخابات قبل يومين.
- السيناتور "وارن" تطلق حملتها لانتخابات الرئاسة الأمريكية بـ"هجوم على الفساد"
- ترامب عن ترشح ساندرز للرئاسة الأمريكية 2020: "فوت فرصته"
وبحسب حملة ساندرز، فإنه خلال الـ24 ساعة التي تلت إعلانه الترشح تمكنت من جمع ما يقرب من 6 ملايين دولار من 225 ألف شخص في جميع الولايات الأمريكية الخمسين.
في السابق، كانت السيناتور كامالا هاريس من كاليفورنيا أعلنت عن أكبر عملية جمع أموال مبكرة تم الإعلان عنها، حيث قالت حملتها إنها جمعت 1.5 مليون دولار عبر الإنترنت من أكثر من 38 ألف متبرع خلال 24 ساعة بعد إعلان ترشحها في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتظهر نتائج حملة اليوم الأول للسيناتور بيرني ساندرز أن ترشحه "يتمتع بمستوى كبير من الدعم الشعبي الذي لا مثيل له" بحسب وصف حملته، ما يشير إلى قوة الحركة التي قد تجعل الحزب الديمقراطي يعلن عنه كمرشح له في الانتخابات المقبلة أمام دونالد ترامب المرشح الجمهوري.
وكان ساندرز، الذي يصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، حدد الطريقة التي سيخوض حملته عبرها قائلاً: "أتعهد خلال جولتي في البلاد بحمل القيم التي نفتخر بها في فيرمونت (الإيمان بالعدالة والمجتمع والسياسات والاجتماعات الشعبية)، هذا ما سأحمله معي إلى جميع أنحاء البلاد".
وقال ساندرز: "نعيش لحظة تحول خطيرة في تاريخ أمريكا، نترشح ضد رئيس مصاب بمرض الكذب ومخادع وعنصري ومتحيز جنسياً، ويعاني من رهاب المثليين، وهو شخص يقوض الديمقراطية الأمريكية ويقودنا نحو الاستبداد".
وأضاف: "نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى قيادة توحدنا ولا تقسمنا".
وحاول ساندرز، وهو مستقل قريب من الحزب الديمقراطي، الترشح للرئاسة في 2016، لكنه خسر أمام هيلاري كلينتون التي هُزمت بدورها أمام ترامب.
وعلى غرار ترامب دخل ساندرز الساحة السياسية دون أن يكون لديه انتماء حزبي عندما بدأت الانتخابات التمهيدية لاستحقاق 2016 الرئاسي، لكنه كاد يتفوق على كلينتون.
وحظي بدعم معنوي من الليبراليين الشباب عبر دعواته لتقديم رعاية صحية شاملة لجميع الفئات، وتحديد الحد الأدنى للأجور عند 15 دولاراً في الساعة، ومجانية التعليم الجامعي.
وكان ساندرز نائباً في البرلمان حتى عام 2006 عندما تم انتخابه لتولي مقعد في مجلس الشيوخ، وأعيد انتخابه في 2012 و2018.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4xMzEg جزيرة ام اند امز