الخارجية الأمريكية: نعمل على حماية قبر النبي يونس بالموصل

الخارجية الأمريكية تعمل مع جامعة بنسلفانيا والهيئة العامة للآثار والتراث ومديرية نينوى للآثار على حماية موقع قبر النبي يونس في الموصل

أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد، الأربعاء، أن وزارة خارجية الولايات المتحدة تعمل على حماية موقع مقبرة النبي يونس في مدينة الموصل شمالي العراق، بعد تعرضه لعمليات تدمير وتنقيب غير قانونية. 

وقالت السفارة في بيان عبر "فيسبوك"، إن "الخارجية الأمريكية تعمل بالتعاون مع كل من جامعة بنسلفانيا والهيئة العامة للآثار والتراث ومديرية نينوى للآثار على حماية موقع قبر النبي يونس في الموصل".

وأشارت إلى أن المقبرة كانت "عرضة لعمليات التنقيب غير القانونية منذ تعرضها للتدمير بشكل كبير على يد تنظيم داعش في عام 2014".

وأضاف البيان: "سيحيط السور الأمني الجديد، الذي سيخضع للحراسة من قبل حراس من سكان المنطقة، الموقع ليحميه من اعتداء السكان والحفريات غير القانونية حتى يتم وضع خطة أكثر تفصيلا لحمايته".

ولفت البيان إلى أن "هذا المشروع هو جزء من التزام الولايات المتحدة بالعمل مع العراق لحماية تراثه الوطني والعالمي الثمين والحفاظ عليه".

ويحظى مسجد النبي يونس التاريخي الأثري بالقداسة لدى المسلمين والمسيحيين على حد سواء، وله منزلة خاصة عند أهالي الموصل.

ويقع على السفح الغربي من تل التوبة، أو تل النبي يونس في الموصل.

قام تنظيم "داعش" بهدم وتفجير الجامع في تاريخ 24 يوليو/تموز 2014، ضمن الحملة التي شنها التنظيم الإرهابي لهدم كل المساجد التي تتضمن أضرحة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الذي سيطر على مساحات شاسعة من الجارتين سوريا والعراق في يونيو/حزيران 2014.