تايم لاين.. العقوبات الأمريكية تفقد نفط إيران بريقه
بلغ الإنتاج النفطي الإيراني حتى أبريل 2018 ذروته مسجلا 3.83 مليون برميل يوميا.
شهد إنتاج إيران من النفط نموا كبير في يوليو/تموز 2015، وذلك بفعل توقيع الاتفاق النووي حينها، وسرعان ما تبددت طموحات طهران الدولية في أسواق البترول بفعل العقوبات الأمريكية، "العين الإخبارية" تستعرض في هذا التقرير التسلسل الزمني لتدهور سوق النفط الإيراني وفقدان بريقه دوليا.
- 1.7 مليون برميل انخفاضا في واردات كوريا الجنوبية من الخام الإيراني
- إيران.. من خطاب المكابرة إلى الاعتراف بالأزمة الاقتصادية
منذ نهاية 2014 بلغ متوسط إنتاج إيران من النفط مليوني برميل يوميا، وبدأ إنتاج إيران النفطي يسجل صعودا متواليا، عقب توقيع الاتفاق النووي في يوليو/تموز 2015، ودخوله حيز النفاذ رسميا في يناير/كانون ثاني 2016.
في أبريل/نيسان 2018، بلغ الإنتاج النفطي الإيراني ذروته عند 3.83 مليون برميل يوميا وفق أرقام منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، ليبدأ بريقه اعتبارا من مايو/أيار 2018 بالخفوت تدريجيا.
عند التاسع من مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، أتبعها بتوقيع عقوبات اقتصادية بدأ تنفيذها اعتبارا من أغسطس/آب ونوفمبر/تشرين الثاني 2018.
بلغ إنتاج إيران النفطي وفق أرقام المنظمة، في نهاية مايو/أيار 2018 نحو 3.822 مليون برميل يوميا، وبدأ بالتراجع تدريجيا، ليسجل 3.79 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران الماضي.
واعتبارا من يونيو/حزيران الماضي، بدأت شركات نفطية وغيرها عالمية، تتخارج تدريجيا من السوق الإيرانية، امتثالا للعقوبات الأمريكية، إذ أعلنت توتال الفرنسية خروجها، تبعها ميرسك تانكرز الدنماركية، وجنرال إلكتريك وبيجو وسيمنز الألمانية.
وواصل الخام الإيراني تراجعه من حيث الإنتاج ليبلغ 3.73 مليون برميل يوميا في يوليو/تموز الماضي، ثم تراجع إلى 3.59 مليون برميل يوميا في أغسطس/آب 2018، وهو الشهر الأول لحزمة العقوبات الأمريكية الأولى.
على الرغم من أن حزمة العقوبات الأولى لم تكن تتضمن الصناعة النفطية، فإن إنتاج الخام الإيراني واصل تراجعه ليبلغ 3.44 مليون برميل يوميا في سبتمبر/أيلول الماضي، كما أورد تقرير أوبك الشهري.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واصل إنتاج النفط الإيراني انهياره، ليسجل 3.33 مليون برميل يوميا، وتراجع دون 3 ملايين برميل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (2.92 مليون برميل)، وهو الشهر الذي فرضت فيه الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية.
ومع مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دخلت حزمة العقوبات الثانية ضد طهران، وتستهدف صناعة النفط (تنقيب، إنتاج، تصدير) من جانب الشركات الأجنبية، إضافة إلى عقوبات مالية ومصرفية مرتبطة بالتحويلات المالية الدولية.
واستمر إنتاج طهران النفطي ليسجل 2.77 مليون برميل يوميا في ديسمبر/كانون أول الماضي، ولم يتوقف هبوطه في يناير/كانون الثاني 2019، ليسجل حجم الإنتاج اليومي 2.74 مليون برميل.
aXA6IDMuMTM4LjEyMS43OSA=
جزيرة ام اند امز