نجل أمريكي معتقل بسجون إيران يطالب بإطلاق سراحه
السجين باقر نمازي يقضي فترة عقوبة مدتها 10 سنوات في اتهامات بالتجسس رغم نفيه التهم المنسوبة إليه.
حث ابن سجين إيراني أمريكي يبلغ من العمر 81 عاما السلطات الإيرانية على السماح لوالده بقضاء الفترة المتبقية من عقوبته في منزله بعد نقله للمستشفى مرتين في أسبوع واحد.
وقال جاريد جينسر محامي السجين باقر نمازي إن نبضات قلب موكله تضاعفت من 60 إلى 120 نبضة في الدقيقة، مساء الأحد الماضي، وعانى من إنهاك شديد وتذبذب في ضغط الدم.
ونمازي حاكم إقليم سابق وعمل بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وقد تم نقله الأربعاء الماضي إلى مستشفى سجن إيفين في طهران بعد انخفاض حاد في ضغط الدم.
ويقضي نمازي فترة عقوبة مدتها 10 سنوات في اتهامات بالتجسس والتعاون مع الولايات المتحدة، لكن حالته الصحية تدهورت خلال نحو عامين أمضاهما في السجن، وهو ينفي التهم المنسوبة إليه.
وقال محاميه الأسبوع الماضي إن المسؤول الطبي الحكومي أوصى فى 4 فبراير/ شباط الجاري بالإفراج عنه لمدة 3 أشهر لاعتبارات صحية، لكن صدر أمر يوم 6 من ذات الشهر بعودته للسجن.
وحتى الآن، يعتبر ملف الأجانب المحتجزين بالسجون الإيرانية بتهم ملفقة من أهم الملفات التي تتعامل معها حكومات دول الغرب وتسعى لإيجاد حل سريع لها، فهناك بجانب قضية أسرة نمازي، قضية المعتقلة البريطانية نازانين زاخاري راتكليف، التي اعتقلت أيضا وسجنت بسجون إيران لأكثر من عامين بسبب امتلاكها لجنسية مزدوجة وتم توجيه اتهامات باطلة لها بالتجسس والعمالة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4yNDQg جزيرة ام اند امز