الخارجية الأمريكية: نحتفظ بحق الرد على طرد دبلوماسيينا من روسيا
المتحدثة باسم الوزارة أكدت أن طرد روسيا لدبلوماسيين أمريكيين يظهر أن موسكو ليست مهتمة بالحوار في القضايا المهمة.
أعلنت الخارجية الأمريكية، الخميس، أن طرد دبلوماسيين أمريكيين من روسيا وإغلاق القنصلية في سان بطرسبرج، يظهر أن موسكو ليست مهتمة بالحوار في القضايا المهمة.
وذكرت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت، في بيان، أن واشنطن تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الإجراءات ردا على طرد روسيا لدبلوماسيين أمريكيين.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن موسكو ستغلق القنصلية الأمريكية في سان بطرسبرج، وذلك ردا على قرار الولايات المتحدة بطرد دبلوماسيين روس، في إطار أزمة الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في إنجلترا.
وأوضح لافروف، خلال مؤتمر صحفي، أن موسكو استدعت السفير الأمريكي لديها لإبلاغه بقرار إغلاق القنصلية وطرد 60 دبلوماسيا أمريكيا، مضيفا أن موسكو قامت بذلك ردا بالمثل على طرد دبلوماسيين روس.
وقال "حضر سفير الولايات المتحدة الأمريكية إلى وزارتنا، حيث قام نائبي سيرجي ريابكوف بإبلاغه بالتدابير المتخذة بحق الولايات المتحدة، وتشمل طرد عدد مماثل من الدبلوماسيين، وكذلك سحب موافقة عمل القنصلية العامة للولايات المتحدة في بطرسبرج".
وأضاف لافروف أنه على الدبلوماسيين الأمريكيين المطرودين مغادرة روسيا بحلول 5 أبريل/نيسان القادم، كما أنه على القنصلية العامة الأمريكية في سان بطرسبرج وقف أنشطتها خلال يومين.
وأمر الرئيس دونالد ترامب، الإثنين الماضي، بطرد 60 روسيا من أمريكا وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، بسبب قضية محاولة قتل الجاسوس سكريبال وابنته بغاز الأعصاب في 4 مارس/آذار ببريطانيا.