لوكسمبورج تستدعي سفيرها بموسكو على خلفية قضية الجاسوس الروسي
حكومة لوكسمبورج أوضحت، في بيان، أنها "تؤيد تحليل الحكومة البريطانية بأنه من المرجح جدا أن تكون روسيا مسؤولة عن هذا العمل".
تطورات جديدة تلاحق قضية الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال، إذ أعلنت لوكسمبورج، الأربعاء، استدعاء سفيرها إلى موسكو "للتشاور".
وجاءت خطوة لوكسمبورج إثر تسميم الجاسوس الروسي السابق سكريبال بمادة كيمياوية في بريطانيا.
وأوضحت حكومة لوكسمبورج، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أنها "تؤيد تحليل الحكومة البريطانية بأنه من المرجح جدا أن تكون روسيا مسؤولة عن هذا العمل".
يأتي ذلك وسط موجة طرد سفراء روس من عدد من البلدان الغربية لم يشهدها العالم حتى في أحلك فترات الحرب الباردة المندلعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وحلفائهم، منذ منتصف الأربعينيات حتى أوائل التسعينيات.
فمن الولايات المتحدة إلى كندا وأوكرانيا مرورا بالعديد من البلدان الأوروبية، بينها فرنسا، جميعها أعلنت عزمها طرد سفراء موسكو لديها، على خلفية قضية تسميم العميل الروسي المزدوج سيرجي سكريبال على الأراضي البريطانية.
وفي الرابع من مارس/آذار الجاري، عُثر على العميل الروسي المزدوج وابنته، مغمى عليهما على أريكة في مدينة سالزبوري جنوب شرقي بريطانيا.
واتهمت لندن موسكو بتسميم سكريبال وابنته؛ ما فجّر أزمة دبلوماسية بين الجانبين، لم تضع أوزارها حتى الساعة، في وقت اصطف فيه عدد كبير من البلدان الغربية خلف المملكة المتحدة، مؤيدين اتهاماتها ضد موسكو و"حقها في الدفاع عن سيادتها وحرمة أراضيها".