مستشفى بريطاني: حالة ابنة الجاسوس الروسي لم تعد حرجة
المديرة الطبية بمستشفى مقاطعة سالزبري قالت إن حالة يوليا سكريبال استجابت بشكل جيد للعلاج.
أكد مستشفى يرقد به العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته للعلاج بعد تسميمهما بغاز أعصاب، أن حالة الابنة التي تدعي يوليا لم تعد حرجة، وأنها تتحسن بشكل سريع.
وقالت كريستين بلانشارد، المديرة الطبية بمستشفى مقاطعة سالزبري، في بيان، الخميس، إننا "نشعر بالسعادة لأنه أصبح بإمكاننا الآن إخباركم بحدوث تحسن في حالة يوليا سكريبال الصحية. لقد استجابت بشكل جيد للعلاج، لكنها لا تزال تتلقى رعاية طبية متخصصة على مدار الساعة".
وعثر على سكريبال وابنته فاقدي الوعي على مقعد بمدينة سالزبري في جنوب إنجلترا، في 4 مارس/آذار الجاري. ولا يزال الجاسوس الروسي السابق في حالة حرجة لكنها مستقرة.
وذكرت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أمس الأربعاء، أن سكريبال وابنته يوليا تعرضا للتسميم بغاز أعصاب ألقي عند الباب الأمامي لمنزلهما في إنجلترا.
وتلقي بريطانيا باللائمة في شن هذا الهجوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطردت 23 دبلوماسياً روسياً قالت إنهم يعملون كجواسيس تحت غطاء دبلوماسي في بريطانيا. وردت موسكو بالمثل.
ويعد الحادث أول استخدام معروف لغاز الأعصاب يُستعمل عسكرياً على أرض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ما استدعى 14 دولة وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا إلى طرد نحو 130 دبلوماسياً روسياً من على أراضيها.