الولايات المتحدة تأمل تخفيف قيود السفر في هذا الموعد
بومبيو يقول نحن نعمل مع جميع الدول، وفي الواقع، في بعض الأماكن في كل منطقة للتأكد من أننا نقوم بالشيء الصحيح
أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن أمله في تخفيف القيود الحكومية المفروضة بسبب جائحة كورونا، سواء كانت في أمريكا أو لدى الحكومة المكسيكية أو الحكومات الأوروبية، في الأسابيع المقبلة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الخميس.
وذكر بومبيو خلال مقابلة مع محطة راديو "كيه تي ايه آر" في أريزونا وفقا للنص الوارد من وزارة الخارجية: "نحن نعمل مع جميع الدول، وفي الواقع، في بعض الأماكن في كل منطقة للتأكد من أننا نقوم بالشيء الصحيح".
وأضاف بومبيو: "نحن نعمل للتأكد من أننا نتميز بالدقة الكافية".
وتابع قائلا: "نحن بحاجة إلى إعادة السفر لغير الضرورة مرة أخرى، وآمل أن يتم ذلك بسرعة، نحن نعمل مع الحكومة المكسيكية لتحديد الشكل الذي سيبدو عليه ذلك، وكيفية التأكد من أننا نقوم بذلك بالشكل الصحيح ونحافظ على سلامة المسافرين".
وتكبدت السياحة العالمية بسبب فيروس كورونا المستجد 460 مليار دولار في النصف الأول من العام، وفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية.
وتراجع عدد السياح في العالم بمعدل 65% في النصف الأول من السنة بسبب إغلاق الحدود وفرض قيود على المسافرين ما كبد القطاع خسائر "أكبر بخمسة أضعاف من تلك المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية والمالية في 2009" كما ذكرت المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا.
وكانت المنظمة قد توقعت تراجعا للطلب يناهز نسبته 70%" مدى العام 2020، وسط تفشي جديد ببعض مناطق العالم مثل أوروبا منذ الصيف لوباء كوفيد-19 ما أدى إلى فرض قيود جديدة على المسافرين.
حزمة تحفيز جديدة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، إنه مستعد للموافقة على حزمة تحفيز اقتصادي أعلى من 1.8 تريليون دولار التي يعرضها حزبه الجمهوري حاليا لتعزيز الاقتصاد وسط جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، لكنه لم يحدد مدى استعداده للذهاب لأي مستوى.
وقال ترامب لشبكة فوكس بيزنس خلال مقابلة هاتفية: "سأدفع أكثر، وسأذهب إلى أعلى من ذلك .. فلتكن كبيرا أو تعد إلى منزلك".
كما ألقى ترامب باللوم على رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، لتمسكها ببرنامج الإغاثة الخاص بفيروس كورونا من أجل تسجيل نقاط سياسية.
وأضاف أن هناك فرصة في إمكانية الموافقة على حزمة تحفيز قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لأن "هناك الكثير من الضغوط على بيلوسي".
ولم تجعل المفاوضات التي استمرت شهوراً مرة أخرى بين بيلوسي ووزير الخزانة الجمهوري ستيفن منوشين، الطرفين قريبين بما فيه الكفاية للتوصل إلى اتفاق
وطلب الديمقراطيون 2.2 تريليون دولار في برنامج الإغاثة.