الأسهم الأمريكية تتراجع رغم انكماش "كبير" بطابور البطالة
طلبات إعانة البطالة الأمريكية دون المليون لأول مرة منذ بدء جائحة كورونا
تباينت الأسهم الأمريكية في بداية تداولات الخميس، مع تعثر تعافي سوق العمل، والمصاعب التي تواجه إقرار حزمة تحفيز جديدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والكونجرس الأمريكي.
وتراجع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي عند الفتح في بداية تداولات الخميس، رغم هبوط طلبات إعانة البطالة الأسبوعية لما دون المليون الأسبوع الماضي.
ويرى الخبراء، أن سبب هبوط إعانات البطالة لا يعود لتعافي سوق العمل لكن السبب هو انقضاء دعم أسبوعي يبلغ 600 دولار مما أثنى البعض عن تقديم طلبات.
وانخفض داو جونز الصناعي، نحو 54.33 نقطة بما يعادل 0.19% إلى 27922.51 نقطة.
وفقد ستاندرد آند بورز 7.40 نقطة أو 0.22% ليسجل 3372.95 نقطة.فيما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 14.62 نقطة أو 0.13% ليصل إلى 11026.86 نقطة.
أقل من مليون طلب
وتراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي إلى أقل من مليون للمرة الأولى منذ بدء جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة، مما يرجع على الأرجح إلى انقضاء أجل دعم أسبوعي يبلغ 600 دولار وهو ما أثنى البعض عن تقديم طلبات.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 963 ألفا للأسبوع المنتهي في 8 أغسطس/ آب الجاري.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 1.12 مليون في الأسبوع الماضي.
وذاك أقل مستوى منذ منتصف مارس/آذار عندما بدأت السلطات إغلاق الأنشطة غير الأساسية لإبطاء انتشار فيروس كورونا.
وانقضى أجل مخصصات البطالة الإضافية في 31 يوليو/تموز حيث وقع الرئيس دونالد ترامب، السبت الماضي أمرا تنفيذيا يشمل تمديد الإعانات لكن مع خفض المخصصات الأسبوعية إلى 400 دولار.
وبلغت طلبات إعانة البطالة الذروة في أواخر مارس/آذار الماضي عندما سجلت 6.867 مليون طلب.
وكشف تقرير إعانة البطالة، أن عدد الأشخاص المستمرين في تلقي إعانات بعد الأسبوع الأول بلغ 15.486 مليون أمريكي للأسبوع المنتهي في أول أغسطس/آب الجاري مقارنة مع 16.09 مليون في الأسبوع السابق.