حزم التحفيز تتلاعب بالأسهم الأمريكية
المؤشر داو جونز الصناعي يرتفع في بداية جلسة الثلاثاء بنسبة 0.61% إلى 27961.64 نقطة
تباينت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة الثلاثاء، فيما يشبه لعبة الكراسي الموسيقية، بدعم الرهان على المزيد من إجراءات التحفيز وانتعاش منتظم بعد فيروس كورونا.
وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى إطلاق حزمة تحفيز جديدة للاقتصاد لمواجهة تداعيات كورونا، وذلك رغم فشل محادثات مع الديمقراطيين.
واقترب المؤشر ستاندرد آند بورز 500 من مستوى قياسي مرتفع، عقب موسم نتائج أعمال الشركات جاء أفضل من التوقعات.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 170.20 نقطة أو ما يعادل 0.61% إلى 27961.64 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 9.87 نقطة أو ما يعادل 0.29% إلى 3370.34 نقطة.
فيما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 25.70 نقطة أو ما يعادل 0.23% إلى 10942.66 نقطة.
وقال ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأمريكي، الإثنين، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب والكونجرس يمكن أن يتوصلا إلى اتفاق بشأن المزيد من المساعدات الاقتصادية، وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، في أقرب وقت هذا الأسبوع إذا تحلى الديمقراطيون "بالعقلانية".
وانهارت المفاوضات مع الديمقراطيين في الكونجرس حول مشروع قانون خامس لمعالجة تداعيات تفشي كوفيد-19 في البلاد الأسبوع الماضي، مما دفع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى اتخاذ 4 إجراءات تنفيذية السبت الماضي، تتعلق بإعانات البطالة وإخلاء المستأجرين للمنازل وضرائب الرواتب وقروض الطلاب.
وبحث البيت الأبيض ونواب الحزب الديمقراطي في الكونجرس لأسبوعين خطة مساعدة جديدة لدعم الاقتصاد الذي تضرر كثيرا جراء فيروس كورونا المستجد، بدون التوصل إلى اتفاق.
وكان الديمقراطيون اقترحوا اعتبارا من مايو/أيار الماضي إجراءات بمستوى 3 تريليونات دولار مقابل تريليون دولار تضمنها الاقتراح الجمهوري الذي عرض نهاية يوليو/تموز الماضي.
ووقع ترامب، السبت الماضي، 4 مراسيم لهذه التدابير المؤقتة التي تقضي بتجميد الأجور وتقديم إعانات بطالة لفترة طويلة قيمتها 400 دولار أسبوعيا وحماية المستأجرين المهددين بالطرد وتأجيل تسديد القروض الطلابية، وذلك بعدما تخطت البلاد حاجز 5 ملايين حالة إصابة.