أمريكا تعيد أحد محتجزي جوانتانامو إلى الجزائر
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم السبت، إنها أعادت إلى الجزائر رجلا كان محتجزا في القاعدة العسكرية الأمريكية في خليج جوانتانامو.
وقالت الوزارة في بيان، إن الرجل يدعى سفيان برهومي، وأن احتجازه في القاعدة الأمريكية "لم يعد ضروريا".
وفي فبراير/شباط الماضي، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن مجلس مراجعة يضم مسؤولين عسكريين واستخباراتيين وجد أن أكثر من نصف المحتجزين في جوانتانامو، البالغ عددهم 39 معتقلًا، يقبعون دون تهمة في القاعدة الأمريكية، ويمكن إطلاق سراحهم بأمان إلى أوطانهم أو إرسالهم إلى دولة أخرى.
ووفقا للوكالة، واجهت الإدارة انتقادات من جماعات حقوق الإنسان لعدم بذل المزيد من الجهد لإغلاق معتقل جوانتانامو، وإطلاقها سراح سجين واحد فقط خلال العام الماضي،
وتابعت الوكالة "لم يصدر قرار بإطلاق سراح جميع السجناء، إلا أن هناك الآن 20 سجينا يُعتبرون مؤهلين للإفراج عنهم أو نقلهم إلى أوطانهم، حيث ستنتهي قريبا عقوباتهم بعد إدانتهم من قبل لجنة عسكرية في صفقة إقرار بالذنب".
وافتتح مركز الاعتقال في عهد الرئيس جورج دبليو بوش أوائل عام 2001، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول وغزو أفغانستان، وذلك لاحتجاز واستجواب السجناء المشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان في ذلك الوقت.
واستقبل معتقل جوانتانامو حوالي 780 رجلا، وارتبط باتهامات التعذيب والاحتجاز التعسفي خلال العشرين عاما الماضية.