مسؤول أمريكي يشيد بجهود موريتانيا في إيواء اللاجئين
وزير الداخلية الموريتاني يؤكد أن بلاده معنية بتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة خاصة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
ثمّن ريتشارد البرايت نائب كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالسكان والهجرة، الجهود الموريتانية لإيواء ما وصفها بـ"الأعداد الكبيرة للاجئين على أراضيها، خاصة الخدمات الموجهة إليه في مجال التعليم، عبر المنظمة الدولية للهجرة".
وأشاد المسؤول الأمريكي الذي يزور موريتانيا، خلال لقائه بوزير الداخلية محمد سالم مرزوق، بحالة الانسجام بين اللاجئين والسكان المحليين، وعدم وجود أي مشاكل بين الطرفين.
- أكبر حزب في موريتانيا يعلن دعمه لحكومة الغزواني الجديدة
- الصراعات والانشقاقات تضرب أوصال إخوان موريتانيا
بدوره، اعتبر مرزوق، خلال المباحثات، أن بلاده معنية بتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة خاصة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، مبرزا في هذا الإطار "ضرورة وجود أمن جماعي وجعل محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة".
وتستضيف موريتانيا، منذ 2012 أكثر من 40 ألفا من اللاجئين من دولة مالي المجاورة الذين نزحوا إلى منطقة "باسكنو" 1400 كلم شرق البلاد، فرارا من الصراع الدائر في شمال مالي.
وأنشأت موريتانيا إلى جانب كل من مالي والتشاد والنيجر وبوركينافسو، عام 2014 التجمع الإقليمي المعروف بـ"دول الساحل الخمس"، الذي يستهدف تنسيق جهود دول الإقليم في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأنشأت المجموعة الإقليمية قوة عسكرية مشتركة، مطلع يوليو/تموز عام 2017 عهد إليها بتسيير الدوريات في مناطق التوتر في بمنطقة الساحل، بدعم من المجتمع الدولي والمانحين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى تمويل الأمم المتحدة لقوة الساحل الأفريقية لمكافحة الإرهاب (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد).
وقال جوتيريس في مقابلة إذاعية الثلاثاء إنه يؤيد تمويل الأمم المتحدة بمساهمات إلزامية لقوة الساحل الخمس، مضيفا أن "التعهد بمساهمات إلزامية لا يكفي"، حسب تعبيره.
aXA6IDMuMTQ0LjguNzkg جزيرة ام اند امز