سفير واشنطن لدى إسرائيل؟.. وزير سابق يتصدر الترشيحات
تشعل تقارير إعلامية بين حين وآخر العلاقات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، تارة لـ"أسباب شخصية"، وتارة لـ"خلافات سياسية".
هذا الإطار العام لعلاقات لطالما وصفت بـ"علاقات الحلفاء"، يجعل مسألة ترشيح سفير جديد لأمريكا في إسرائيل، ذات ثقل سياسي وإعلامي، ويترقبها كثر في الأوساط السياسية والدبلوماسية.
- إسرائيل تفك شفرة لقاء بايدن ونتنياهو.. وتكشف عن الموعد
- بعد أشهر من الجفاء.. بايدن يدعو نتنياهو لزيارة واشنطن
وفي هذا الإطار، نقلت مؤسسة "أكسيوس" الإعلامية الأمريكية، الأحد، عن 3 أشخاص مطلعين قولهم، إن جاك لو، وزير الخزانة الأمريكي السابق، هو المرشح الأوفر حظا لشغل منصب سفير الولايات المتحدة الجديد لدى إسرائيل، وإن قرار ترشيحه قد يصدر في غضون أسابيع.
وأضافت المؤسسة أن هناك شعورا بأن اختيار الرئيس الأمريكي جو بايدن من سيشغل المنصب مسألة ملحة في ظل سعي البيت الأبيض بقوة لإبرام اتفاق دبلوماسي للسلام بين إسرائيل ودول كبرى بالشرق الأوسط.
وذكرت أكسيوس أن السفير الجديد للولايات المتحدة، الذي سيخلف توم نايدس، سيواجه وضعا سياسيا معقدا مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تمرير تعديلات قضائية يعارضها قطاع كبير من الإسرائيليين وكذلك إدارة بايدن.
ولم يعلق البيت الأبيض بعد عما إذا كان بايدن يعتزم ترشيح لو، الذي شغل عددا من المناصب العليا في الحكومة الأمريكية منها رئيس موظفي البيت الأبيض ومدير مكتب الإدارة والميزانية، لمنصب سفير واشنطن في إسرائيل.
وتتحدث تقارير إعلامية أمريكية بين الحين والآخر، عن ترجيحات بتوصل أمريكا وإسرائيل لاتفاق حول إطار لتطبيع العلاقات بينهما، لكن مجلس الأمن القومي الأمريكي رد وقال في بيان " لم يتم الاتفاق على إطار عمل" بين البلدين.
في السياق ذاته، توجد خلافات مختلفة المستويات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، إذ إن هناك جذور خلاف بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إثر دعم الأخير دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، وفق تقارير صحفية.
فيما أشعلت الإصلاحات القضائية التي تتبناها حكومة نتنياهو في إسرائيل، وكذلك تصرفات المستوطنين ووزراء يمينيين في الحكومة في الأراضي الفلسطينية، خلافات سياسية بين الجانبين في الفترة الأخيرة.