تيلرسون: مستعدون للحوار مع كوريا الشمالية دون شروط
تصريح وزير الخارجية الأمريكي يظهر تراجعا أمريكيا عن طلب سابق بنزع سلاح كوريا الشمالية قبل بدء أية مفاوضات.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون استعداد بلاده لبدء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، في تراجع عن مطالب للولايات المتحدة بقبول بيونج يانج أن يكون نزع سلاحها هو الأساس في أي مفاوضات في المقام الأول.
وأضاف تيلرسون - خلال اجتماع لمنتدى سياسات المجلس الأطلسي حول الأزمة الكورية الشمالية بواشنطن- "لنلتقي فقط، نحن مستعدون لعقد أول اجتماع دون شروط مسبقة"، عارضا نهجا دبلوماسيا جديدا، في وقت تزيد فيه التوترات بشأن أسلحة كوريا الشمالية.
وتابع: "نستطيع أن نتحدث عن الطقس إن شئتم. نستطيع التحدث عما إذا كانت مائدة مربعة أو مائدة مستديرة. ثم يمكننا البدء في وضع خارطة.. خارطة طريق عما نحن مستعدون للعمل بشأنه".
وشدد الوزير الأمريكي على أن حملة الضغوط التي تقودها الولايات المتحدة عبر العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية سوف تستمر حتى "التخلي عن القنبلة الأولى".
وأكد تيلرسون أن واشنطن "ببساطة لا يمكن أن تقبل امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية"، وأن الرئيس دونالد ترامب "ينوي ضمان ألا يكون بحوزتها أسلحة نووية قادرة على الوصول إلى سواحل الولايات المتحدة".
وكان لتيلرسون تصريح نهاية الشهر الماضي، قال فيه إن بلاده تأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي للأزمة مع كوريا الشمالية.
وأوضح أن العقوبات المفروضة على برنامج كوريا الشمالية النووي مؤثرة، إلا أن أمريكا لا تزال تأمل في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة التي طال أمدها.
وجاءت تصريحات الوزير الأمريكي عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب بإعادة إدراج كوريا الشمالية ضمن القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب بعد أن تم حذف اسمها من القائمة في عام 2008.
وقال تيلرسون، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، "مازلنا نأمل في الدبلوماسية".
وأكد وقتها أن قرار واشنطن تصنيف كوريا الشمالية بأنها دولة راعية للإرهاب سيسهم في إثناء أطراف ثالثة عن دعم بيونج يانج.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA= جزيرة ام اند امز