بشرى لهاريس في ولاية متأرجحة.. رهان بـ50 دولارا وتشبيه بأوباما
في ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية، هي ويسكونسن، وجهت دراسة حديثة ضربة لدونالد ترامب، ووضعت كاملا هاريس على خط باراك أوباما.
ووفق الدراسة، يقول بعض الناخبين في ويسكونسن إنهم "مرتاحون" أو "متفائلون بحذر" إزاء نائبة الرئيس كامالا هاريس، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وهذه الملاحظات مهمة لنائبة الرئيس في سباق الرئاسة، إذ أشار هؤلاء الناخبون، الذين دعموا الرئيس جو بايدن في عام 2020 بعد دعمهم للرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2016، إلى أن هاريس تضخ طاقة جديدة في سباق 2024.
وقالت المصوتة دوللي أ، "إن هاريس تفكر في الأمور ويعجبني أنها عندما تتحدث، فإنها تفعل ذلك بحس من السلطة وهذا يعني الكثير".
وتابعت "عندما أسمعها تتحدث، فإنها تتحدث ببلاغة وهذا يحدث فرقاً كبيراً بالنسبة لي".
أقرب لأوباما
على الرغم من أن المجموعة التي خضعت للدراسة ليست عينة ذات دلالة إحصائية مثل استطلاع الرأي، فإن الردود تظهر كيف يفكر بعض الناخبين ويتحدثون عن الأحداث الجارية.
وعندما سُئل هؤلاء الناخبون عن أي من مرشحي الحزب الديمقراطي الثلاثة الأخيرين في الاستحقاقات الرئاسية السابقة يشبه هاريس أكثر من غيره، حدد تسعة من أصل 12 مشاركاً في الاستطلاع الرئيس السابق أوباما.
وقال الناخب جيري م: "بالنسبة لي، أعتقد أن كلاهما متحدثان يتمتعان بطاقة عالية جدًا، وبلاغة كبيرة في كلامهما، وهذا يظهر سمة القيادة".
فيما قال سيباستيان ب: "أعتقد أنهما يجلبان ذكاءً وطاقة جديدة إلى إدارة منتهية الصلاحية نوعًا ما".
ووفق موقع "أكسيوس" الأمريكي الذي نشر نتائج الدراسة، فإن 9 من المشاركين فيها مستقلون، وعضوان بالحزب الديمقراطي وعضو بالحزب الجمهوري.
وتعليقا على النتائج، قال ريتش ثاو، رئيس شركة "إنجاجيوس" التي أشرفت على الدراسة، "مع أنّ هاريس تعمل إلى جانب الرئيس جو بايدن، وهي من نفس جنس هيلاري كلينتون، فإن معظم المشاركين في الاستطلاع قالوا إنها الأكثر شبهاً بأوباما"،
رهان على هاريس
الأكثر من ذلك، قال 11 من أصل الـ12 المشاركين في الاستطلاع، إنه "إذا كان عليهم المراهنة افتراضياً بـ50 دولاراً على نتائج انتخابات 2024، فإن هاريس ستفوز".
وقالت الناخبة "تييرا هـ": "الكثير من الأشخاص الملونين سيصوتون لصالحها، فهم يريدون رؤية شخص ملون ويريدون رؤية شخص يشبههم في السلطة"..
بينما قال جون ج.: "أعتقد أن [هيلاري] كلينتون كانت ستفوز لو لم يكن الناس غير مبالين في المرة السابقة (انتخابات 2016)، وأنا أعلم أن الناس ليسوا غير مبالين الآن".
وفي دلالة على أن نائبة الرئيس تملك حظوظا أكبر لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، قال 4 من الـ12 المشاركين في الدراسة، إنهم لم يكونوا يخططون للتصويت لبايدن، لكنهم يخططون الآن للتصويت لهاريس".
إجمالا، قال ثمانية مشاركين إنهم سيدعمون هاريس في الانتخابات، وواحد سيدعم ترامب، واثنان سيدعمان روبرت كينيدي المرشح الثالث في السباق، فيما سيمتنع الأخير عن التصويت.
ورفض جميع المشاركين في الدراسة تعليقات ترامب الأخيرة، التي شككت في الهوية العرقية لنائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zMCA= جزيرة ام اند امز