فحص مركز توزيع بريد للاشتباه في وجود طرود قنابل بميامي الأمريكية
شرطة "ميامي-ديد" قالت إن فرقة المفرقعات التابعة لها ووحدة الكلاب البوليسية تتواجدان في "أوبا-لوكا" في فلوريدا كإجراء احترازي.
قالت شبكة "سي إن إن"، إن فرقة مفرقعات تفحص مركزا لتوزيع البريد قرب مدينة ميامي الأمريكية، حيث تعتقد السلطات أن عدة طرود تحوي قنابل أنبوبية أرسلت من خلاله.
وأضافت شرطة مقاطعة "ميامي-ديد" أن فرقة المفرقعات التابعة لها ووحدة الكلاب البوليسية تتواجدان في "أوبا-لوكا" في فلوريدا كإجراء احترازي، وتتعاونان مع السلطات الاتحادية في التحقيق في أمر 10 قنابل أنبوبية أرسلت إلى شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي، بالإضافة إلى مكتب "سي إن إن" في نيويورك.
قالت محطة "دبليو إم إيه إل" الإذاعية الإخبارية في واشنطن، الخميس، إنها تلقت طردا مشبوها، وجرى إخلاء مبنى المحطة.
وأكد مصدر بجهات إنفاذ القانون أن السلطات تحقق بشأن إرسال 10 قنابل أنبوبية إلى شخصيات كبيرة بالحزب الديمقراطي وإلى منتقدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أشار المسؤول الأمريكي إلى أن المحققين يعتقدون أن الإنترنت هو مصدر تصميم وتعليمات صنع قنابل أرسلت لعدد من منتقدي الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع.
وقال المسؤول وخبير المتفجرات السابق في الحكومة الاتحادية، إن تعليمات صنع مثل هذه العبوات منتشرة على نطاق واسع على مواقع الإنترنت، وفي دعاية توزعها جماعات إرهابية.
وكان جهاز الأمن الرئاسي الأمريكي أكد، الأربعاء، أن السلطات الاتحادية تحقق في طرود مثيرة للريبة قد تحوي مواد متفجرة، أرسلت إلى البيت الأبيض وإلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون.
وأعلن جهاز الأمن السري الأمريكي أنه "تم اعتراض رزمتين فوراً خلال إجراءات الفحص الروتيني على أنها عبوات ناسفة محتملة، وتم التعامل معها على هذا الأساس"، مشيراً إلى أن أوباما وكلينتون "لم يتلقيا الرزمتين كما لم يكونا في خطر تلقيهما".
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg جزيرة ام اند امز