موجة الطرود المشبوهة تصل لنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن
سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض أكدت إدانة أي محاولة لارتكاب أعمال عنف.
عثرت السلطات الأمريكية، الخميس، على مزيد من الطرود المشبوهة، بينما تكثف جهودها لملاحقة المسؤولين عن إرسال طرود ملغومة إلى ديمقراطيين بارزين ومنتقدين للرئيس دونالد ترامب قبل أقل من أسبوعين على انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.
وقال مسؤول في أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية، إن السلطات عثرت على طرد مشبوه كان موجها إلى نائب الرئيس السابق جو بايدن في منشأة بريدية بمقاطعة نيوكاسل في ولاية ديلاوير.
وأضاف المسؤول أن طردا أرسل أيضا إلى الممثل روبرت دي نيرو، الذي وجه ألفاظا نابية لترامب في حفل جوائز توني المسرحية في يونيو/حزيران الماضي.
من جهتها، قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه تم إطلاع ترامب على أمر الطردين اللذين استهدفا بايدن ودي نيرو.
وأضافت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن البيت الأبيض يواصل إدانة أي محاولة لارتكاب أعمال عنف، وسيواصل توجيه الموارد الفيدرالية إلى التحقيقات الجارية.
وكان جهاز الأمن الداخلي الأمريكي كشف، أمس الأربعاء، عن أن السلطات الفيدرالية تحقق في طرود مثيرة للريبة قد تحوي مواد متفجرة، أرسلت إلى البيت الأبيض وإلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إرسال هذه الطرود، فيما لم ينفجر أي منها أو ترد بلاغات عن وقوع إصابات بسببها، لكن بعض الديمقراطيين البارزين وصفوا التهديدات بأنها عرض من أعراض الخطاب السياسي الفظ الذي يشجعه الرئيس ترامب، الذي أدان أيضا هذه الأفعال.
ودعا الرئيس الأمريكي ترامب وسائل الإعلام إلى وقف "عدائيتها المتواصلة" و"هجماتها المضللة"، مشيرا إلى أن "وسائل الإعلام أيضا لديها مسؤولية وضع ضوابط مدنية، ووقف العداء المتواصل والتقارير السلبية المستمرة التي غالبا ما تكون هجمات مضللة".
aXA6IDMuMTQ1LjYyLjM2IA== جزيرة ام اند امز