محطة إذاعية في واشنطن تقول إنها تلقت طردا مشبوها
السلطات الأمريكية تحقق، الآن، بشأن إرسال 10 قنابل أنبوبية إلى شخصيات كبيرة بالحزب الديمقراطي وإلى منتقدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
قالت محطة (دبليو.إم.إيه.إل) الإذاعية الإخبارية في واشنطن، يوم الخميس، إنها تلقت طردا مشبوها، وجرى إخلاء مبنى المحطة.
وأكد مصدر بجهات إنفاذ القانون أن السلطات تحقق بشأن إرسال 10 قنابل أنبوبية إلى شخصيات كبيرة بالحزب الديمقراطي وإلى منتقدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن المحققين يعتقدون أن الإنترنت هو مصدر تصميم وتعليمات صنع قنابل أرسلت لعدد من منتقدي الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع.
وقال المسؤول وخبير المتفجرات السابق في الحكومة الاتحادية إن تعليمات صنع مثل هذه العبوات منتشرة على نطاق واسع على مواقع الإنترنت، وفي دعاية توزعها جماعات إرهابية.
وكان جهاز الأمن الرئاسي الأمريكي أكد، يوم الأربعاء، أن السلطات الاتحادية تحقق في طرود مثيرة للريبة قد تحوي مواد متفجرة، أرسلت إلى البيت الأبيض وإلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون.
وأعلن جهاز الأمن السري الأمريكي أنه "تم اعتراض رزمتين فوراً خلال إجراءات الفحص الروتيني على أنها عبوات ناسفة محتملة، وتم التعامل معها على هذا الأساس"، مشيراً إلى أن أوباما وكلينتون "لم يتلقيا الرزمتين كما لم يكونا في خطر تلقيهما".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن السلطات المعنية تجري حاليا تحقيقات معمقة لمعرفة من يقف وراء الطرود المشتبه بها.
وأضاف ترامب: "لا يمكن أن نتساهل تجاه هذه المحاولات الجبانة، وأنا أندد بقوة بكل من يختار طريق العنف".
وتابع: "نحن غاضبون للغاية، بما شهدناه هذا الصباح، ويجب أن نتحد ونرسل رسالة واضحة للغاية، بأنه لا مكان لممارسات العنف السياسي أو التهديد بأي شكل من الأشكال في الولايات المتحدة".