معهد هادسون: قطر تمارس سياسات خاطئة منذ 22 عاما
معهد هادسون الأمريكي يستضيف حلقة نقاشية حول الأزمة القطرية ويخلص لأهمية ما تقوم به الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
أقامت العديد من مراكز الأبحاث في مختلف العواصم الغربية العديد من النقاشات حول أزمة قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
واستضاف معهد هادسون الأمريكي، إحدى هذه النقاشات، حيث أكد المشاركون أن قطر منذ 22 عاماً، وتحديداً في 1995، عملت على القيام بتصرفات لا تحسب تبعاتها ولا تتحمل تبعاتها.
- صحف الإمارات: قوائم الإرهاب تمثل قطر التي تتوارى وراء هذه الكيانات
- مصر لأوروبا: لا نقبل الحلول الوسط مع الدوحة
وأشار المتحدثون في الحلقة النقاشية إلى أن مغامرات قطر السابقة لم يكن لها أثر سلبي عليها، بل كانت تعود عليها بالنفع، إلى أن بدأت أزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأوضحوا أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في مواجهة قطر كان الهدف منها إفهامها أن ما تقوم به من تصرفات على الصعيد الدولي له مردود سلبي لن يقتصر أثره على قطر فقط ولكن يطول الدول الحليفة معها.
وأكد المشاركون دعم قطر ومنحها الأموال لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة وحزب الله وجماعة الإخوان دون أن تعاني من أية مضاعفات، فيما تحملت دول أخرى مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن أثر مثل هذه التصرفات.
من ناحية أخرى، وجّه المتحدثون انتقادات إلى قطر لكونها تقوم بأعمال متناقضة وتتحدث عن التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية واستضافة قاعدة العديد أو إجراء محادثات مع جماعة طالبان.
وقال أحد المشاركين "لدينا في (أمريكا) وسائل للضغط على قطر، ولا يمكن لدولة أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم في الوقت نفسه الذي تجلس فيه على مائدة واحدة مع تنظيمات الإرهاب".
يشار إلى أن الساسة الأمريكيين يحاولون فهم عمق الأزمة بين قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ومحاولة التعامل معها، في ظل التأكيد على أهمية ما تطلبه الدول الأربع من تأكيدات وضمانات من قطر بعدم دعمها للإرهاب من أجل إعادة العلاقات مرة أخرى.
aXA6IDE4LjIyMi45OC4yOSA= جزيرة ام اند امز