زيارة تميم ولقائه مع ترامب جعلت كتاب الرأي يطالبون ترامب بمواجهة تميم بجرائم قطر ونظام الحمدين في دعم الإرهاب
قطر إمارة الإرهاب يزور أميرها تميم بن حمد آل ثاني الولايات المتحدة، على الرغم من أن العلاقة بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والنظام القطري ليست على ما يرام، إلا أن نظام الحمدين يحاول إصلاح العلاقة مع الولايات المتحدة، التي تتجاهل قطر منذ أكثر من عامين لأسباب كثيرة، منها دعم قطر الإرهاب والإرهابيين في عدد من دول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى استضافتها قيادات وأعضاء تنظيمات إرهابية على أراضيها.
زيارة تميم إلى الولايات المتحدة لم تستحوذ على اهتمام الصحافة الدولية والأمريكية، وكأن تميم مسؤول صغير يزور أمريكا ويلتقي ترامب وليس أمير دولة، وهذا هو حجم قطر الحقيقي، دولة صغيرة جدا بمساحتها الجغرافية وأفعال نظامها الذي لا يختلف كثيرا عن أفعال الصغار، فأفعاله لا ترقى إلى تصرفات دولة
لقد كشفت صحيفة أمريكية عن دفع قطر ملايين الدولارات للقيام بحملة دعائية تمهد لزيارة تميم إلى أمريكا، وأن هناك أشخاصا مكثوا في واشنطن ونيويورك أسابيع، في محاولة منهم لتحسين صورة قطر بعد أن أصبحت سيئة السمعة، لا سيما أن مواقف المنظمات الحقوقية والمراكز البحثية كان سلبياً لزيارة تميم إلى الولايات المتحدة؛ لأنهم يرون أن النظام القطري يده ملوثة بدماء الأبرياء في العالم بعد دعم نظام الحمدين الإرهاب والإرهابيين، بالإضافة إلى كونه منتهكا لحقوق العمال الذين يعملون في منشآت كأس العالم، وعدم توفير إقامة وحياة كريمة، وعدم حصولهم على حقوقهم، بالإضافة إلى عدد من القضايا الأخرى، منها قضية الغفران التي أصبحت قضية تهم الرأي العام العالمي.
زيارة تميم ولقائه مع ترامب جعلت كتاب الرأي يطالبون ترامب بمواجهة تميم بجرائم قطر ونظام الحمدين في دعم الإرهاب، وكتب جوردن شاشتيل الكاتب الأمريكي المتخصص في الشؤون الدولية، في مقال له، أن ترامب عليه أن يواجه تميم بشأن صديقه الإرهابي يوسف القرضاوي، وتحدث الكاتب في مقاله عن وجود مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي في قطر، وظهوره قبل ذلك في قناة الجزيرة القطرية، بالإضافة إلى استضافة العائلة المالكة في قطر في مناسبات عامة وعائلية، وتقديمه على أنه ضيف شرف وآخرها في شهر رمضان الماضي، وتقبيل تميم رأس مفتي الإرهاب القرضاوي.
قطر التي تشتري مراكز أبحاث وصحف وأقلام رأي فشلت في مواجهة الرأي العام العالمي، الذي يرى سمعتها السيئة ودعمها لكل التنظيمات الإرهابية التي تضر بأمن وسلامة العالم، بالإضافة إلى علاقة قطر مع إيران التي تعتبر أمريكا والغرب عدوا لها.
زيارة تميم إلى الولايات المتحدة لم تستحوذ على اهتمام الصحافة الدولية والأمريكية، وكأن تميم مسؤول صغير يزور أمريكا، ويلتقي ترامب وليس أمير دولة، وهذا هو حجم قطر الحقيقي، دولة صغيرة جدا بمساحتها الجغرافية وأفعال نظامها الذي لا يختلف كثيرا عن أفعال الصغار وأفعاله لا ترقى إلى تصرفات دولة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة