رئيس "النواب" الأمريكي وتايوان.. عودة لإثارة الجدل والتوتر؟
يعتزم رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي، لقاء رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، في الولايات المتحدة، في الأسابيع المقبلة.
وقال مصدران لـ"رويترز"، اليوم الإثنين، إن رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي يعتزم الاجتماع مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون، في الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن تساي دٌعيت للتحدث في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية أثناء عبورها عبر كاليفورنيا، في زيارة مزمعة إلى أمريكا الوسطى.
ووفق المصادر، من المرجح أن يلتقي بها مكارثي في كاليفورنيا.
وكانت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أول من نشر خطط الزيارة واللقاء المنتظر، في وقت سابق اليوم الإثنين.
وفي أغسطس/آب الماضي، أثارت زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، توترا بين الولايات المتحدة والصين.
وردا على زيارة بيلوسي إلى تايوان، أجرت الصين مناورات واسعة النطاق حول تايوان، تلتها جولة جديدة من التدريبات العسكرية.
وأطلق الجيش الصيني، 11 صاروخا باليستيا قصير المدى بالبحار شرق الجزيرة – مما أثار شكاوى دول مجموعة السبع التي تتضمن: بريطانيا، والولايات المتحدة، واليابان – في حين عبرت عشرات السفن الحربية والطائرات الصينية الخط الفاصل بمضيق تايوان، الذي كان يمثل في السابق حدودا غير رسمية.
ورغم أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تؤيد رسميًا زيارة بيلوسي، إلا أنها دافعت عن حقها في السفر إلى تايبيه.
وردا على تدريبات الصين، أجرت الولايات المتحدة عمليات عبور بحرية وجوية في مضيق تايوان، بينها عبور سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية مضيق تايوان أواخر أغسطس/آب.
ولدى تايوان حكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة الديمقراطية جزءا من أراضيها وتعارض أي شكل من أشكال الاتصالات الرسمية بين تايوان ودول أخرى.