أمريكا تبدأ تدريبات مشتركة مع سول خلال أبريل في أحدث حلقة من سلسلة تدريبات دأبت بيونج يانج على وصفها بأنها تشكل تهديدا لها.
هددت كوريا الشمالية، اليوم السبت، "بمواجهة الولايات المتحدة" في حال إجرائها تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية، قائلة إن التدريبات ستضر بجهود المصالحة في شبه الجزيرة الكورية.
- الصين توقف طلبا أمريكيا في الأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية
- كوريا الجنوبية ترسل مبعوثا خاصا لجارتها الشمالية
وقبل أيام نقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء عن مستشار أمني للرئاسة قوله إن من المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة التدريبات المشتركة في أبريل/نيسان في أحدث حلقة من سلسلة تدريبات دأبت كوريا الشمالية على وصفها بأنها تشكل تهديدا لها.
وذكرت الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية: "إذا استقرت الولايات المتحدة في نهاية الأمر على إجراء تدريبات عسكرية مشتركة، مع الإبقاء على العقوبات ضد كوريا الشمالية، فإن كوريا الشمالية ستواجه الولايات المتحدة وفقا لما تراه أسلوبا مناسبا كإجراء مضاد، وعلى الولايات المتحدة تحمّل مسؤولياتها عما سيترتب على ذلك من آثار".
وفي 23 فبراير/شباط قالت الولايات المتحدة إنها ستفرض أكبر حزمة من العقوبات للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وبدوره، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن "المرحلة الثانية"، في حال عدم نجاح تلك الخطوات، ستكون "وبالا على العالم".
يُذكر أن كوريا الشمالية اتهمت واشنطن بمحاولة الدفع من أجل مراكمة "سحب الحرب في سماء شبه الجزيرة الكورية".
كانت الصين قد أوقفت طلباً من الولايات المتحدة بأن تدرج لجنة بمجلس الأمن الدولي 33 سفينة و27 شركة شحن ورجلاً تايوانياً في قائمة سوداء؛ لخرقهم عقوبات دولية على كوريا الشمالية، ولم تعطِ الصين سبباً لوقف الطلب الأمريكي.
وقدمت الولايات المتحدة هذا الطلب قبل أسبوع في خطوة تقول إنها "تهدف إلى وقف أنشطة التهريب البحري إلى كوريا الشمالية؛ للحصول على نفط وبيع فحم".
وتزامن ذلك مع فرض الولايات المتحدة أكبر حزمة عقوبات من جانب واحد على كوريا الشمالية، معززة الضغط على بيونج يانج كي تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.
aXA6IDE4LjExNy4xNDEuNjkg جزيرة ام اند امز