مباحثات أمريكية تركية.. ملفات شائكة أبرزها "إس-400"

ملفات شائكة تصدرت مباحثات أمريكية تركية حثت من خلالها واشنطن أنقرة على عدم الاحتفاظ بمنظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400.

جاء ذلك في لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمالي الأطلسي (الناتو) بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن بلينكن حث أنقرة، خلال الاجتماع المنعقد الأربعاء، على عدم الاحتفاظ بمنظومة إس-400.

وأضاف البيان أن بلينكن عبر أيضا عن قلقه بشأن انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول لحماية المرأة من العنف ومكافحة العنف الأسري.

ولفت إلى أن الجانبين ناقشا المصالح المشتركة في سوريا وأفغانستان والمحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان والديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويعتبر اللقاء الأول من نوعه بين الوزيرين منذ تولي بلينكن محفظة الشؤون الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

كما يعد الاجتماع الذي بدأت أعماله في بروكسل، أمس الثلاثاء، الأول حضوريا لوزراء خارجية حلف الناتو، بعد نحو عام من اللقاءات عبر نظام "الفيديو كونفرانس" بسبب انتشار جائحة كورونا.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حذرت واشنطن من عواقب وخيمة وعقوبات في حال ثبت أن أنقرة قامت بتفعيل منظومة صواريخ "إس- 400" الروسية.

وجاء الموقف الأمريكي حينها ردا على أخبار لإعلام تركي بشأن إطلاق صاروخ "إس- "400 من مدينة سينوب المطلة على البحر الأسود.

وتعارض الولايات المتحدة بشدة شراء أنقرة أسلحة من موسكو لتعارضها مع أنظمة الدفاع المشتركة لحلف شمال الأطلسي، وردت واشنطن العام الماضي بتعليق مشاركة تركيا في برنامج طائرات إف-35 وفرض عقوبات عليها.