هوس مشاكل الصحة العقلية يطارد 90% من الشباب الأمريكي
٨٨% ممن شملهم استطلاع وطني أجرته مؤسسة تهتم بالصحة النفسية في أمريكا يقولون إن الصحة العقلية تمثل شاغلاً ذا أولوية بالنسبة لهم.
كشف استطلاع وطني أجرته مؤسسة تهتم بالصحة النفسية في الولايات المتحدة أن مشاكل الصحة العقلية أصبحت هاجس ٩٠% من الشباب الأمريكي.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الاستطلاع مولته مؤسسة المغنية ليدي جاجا النفسية "بورن ذيس واي"، وأجرى خلاله الباحثون ٢٠٨٢ مقابلة عبر الإنترنت مع أطفال وشباب تتراوح أعمارهم بين ١٣ و٢٤ عاما من ٢٨ يناير/كانون الثاني حتى ٢ فبراير/شباط ٢٠١٩.
وقال ٨٨% ممن شملهم الاستطلاع إن "الصحة العقلية تمثل شاغلاً ذا أولوية بالنسبة لهم، لكن يشعر واحد من كل ٣ أنهم يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى موارد الصحة العقلية بشكل موثوق".
بينما قال ٥٧% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يعرفون سبلا للتغلب على المضايقات عبر الإنترنت، وذكر ٤٨% منهم أنهم غير مؤهلين للتعامل مع الانتحار.
ووجدت الدراسة أن ١٥% من المشاركين قالوا إنهم يناقشون صحتهم العقلية "في كثير من الأحيان"، بينما اعترف ٤٩% بمناقشتها "نادراً" أو "أبدًا"، وقال ٥٥% إنهم تعرضوا للتوتر.
وكشف ٣٤% من المشاركين أنهم شعروا بالعجز أو الحزن بشكل متكرر في الشهر السابق للمشاركة في الاستبيان، مع اعتراف ٣٠% بالشعور بالخوف.
وذكر الباحثون أن هذا الاستطلاع دليل واضح على أن الشباب يهتمون بصحتهم العقلية لكنهم ما زالوا يكافحون، وأكدوا أنهم يريدون تعلم المهارات، والوصول إلى الأدوات، والعثور على الخدمات التي من شأنها مساعدتهم على مواجهة التحديات الحقيقية التي يواجهونها، لكن لا يعرفون إلى أين يتجهون، وهو ما يجب أن يتغير، طبقا لوجهة نظر القائمين على الاستطلاع.