العنف بأوزبكستان.. دعوات أمريكية للتحقيق وحماية حرية التعبير
حثت الولايات المتحدة، سلطات أوزبكستان على إجراء تحقيق نزيه بأعمال العنف الدامية التي وقعت بإقليم "قرقل باغستان" المتمتع بالحكم الذاتي.
وقالت السلطات في أوزبكستان، الإثنين، إن 18 شخصا لقوا حتفهم، وأصيب 243 خلال احتجاجات على خطط لتقليص الحكم الذاتي في قرقل باغستان، في أسوأ موجة عنف شهدتها أوزبكستان منذ 17 عاما.
وحث المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في بيان، الأطراف على السعي للتوصل إلى حل سلمي ودعا سلطات أوزبكستان إلى "حماية جميع الحقوق الأساسية، بما في ذلك التجمع السلمي والتعبير".
وأضاف "نحث السلطات على إجراء تحقيق كامل ونزيه وشفاف في أعمال العنف بما يتفق مع المعايير الدولية".
وتخضع تلك الجمهورية السوفيتية السابقة لسيطرة مشددة حيث تقوم الحكومة بقمع أي شكل من أشكال المعارضة بشدة.
وهذا هو ثاني اندلاع للاضطرابات في آسيا الوسطى هذا العام، بعدما سحقت كازاخستان احتجاجات حاشدة في يناير/ كانون الثاني، وأرسلت روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة قوات لمساعدة السلطات على استعادة النظام.
ونجمت الاحتجاجات في أوزبكستان عن تغييرات دستورية مزمعة كان من شأنها حرمان إقليم قرقل باغستان من وضع الحكم الذاتي، وألغى الرئيس تلك الخطط السبت الماضي.
وفي عام 2005 سحقت قوات الأمن في أوزبكستان احتجاجات مسلحة في مدينة أنديجان بشرق البلاد، وقالت التقارير الرسمية إن 137 شخصا لقوا حتفهم في اشتباكات بالمدينة الواقعة بشرق البلاد، وأنحت السلطات باللوم على متطرفين.
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg جزيرة ام اند امز