حرب كورونا تغير كل شيء.. أغرب 5 مراكز تطعيم حول العالم
تحوّل بعض من أشهر معالم العالم إلى مراكز للتطعيم في إطار جهود التصدي لفيروس كورونا.
وفي ما يلي جولة على بعض من المواقع الأكثر غرابة المستخدمة في حملات التلقيح حول العالم:
الخلاص باللقاح
في البرازيل، ثاني أكثر بلدان العالم تضررا بالجائحة لناحية عدد الوفيات، اختير موقع كوركوفادو حيث يرتفع تمثال المسيح الفادي المطل على ريو دي جانيرو، ليكون نقطة الانطلاق الرمزية لحملة التلقيح الوطنية.
وأمام منظر يخطف الأنفاس، لم تستطع دولسينيرا دا سيلفا، وهي من طلائع الملقَّحين في الحملة، أن تمنع نفسها من بسط ذراعيها على شاكلة التمثال الشهير، حاملة بيدها شهادة التطعيم.
مدارج رياضية
حُوّلت مدارج رياضية عدة حول العالم إلى مراكز تلقيح موقتة، خصوصا في بريطانيا حيث فتح ملعب ويمبلي الشهير في لندن أبوابه للمرشحين لتلقي اللقاح.
وقالت السبعينية جيراردين هينيجان بسعادة ظاهرة: "هذا مكان ذو رمزية كبيرة. أنا أعشق ذلك".
على أصوات الموسيقى
استحالت كاتدرائية سالزبوري في جنوب غرب بريطانيا، إحدى تحف الهندسة القوطية الإنجليزية في القرون الوسطى، مركزا للتلقيح في إطار الحملة التي تقودها البلاد لمكافحة تفشي كورونا.
وقال الكاهن المسؤول عن الكاتدرائية نيك بابادوبولوس: "لهذه الكاتدرائية علّتا وجود منذ ثمانية قرون: تمجيد الله وخدمة شعبه"، مضيفاً: "هذه الطريقة الأكثر فعالية لجمع الأمرين معا"، وذلك على وقع عزف آلات الأرغن في المكان خلال عمليات التلقيح.
حافلة تطعيم
"إن لم تذهب لتلقي اللقاح، نجلب اللقاح إليك"... هذا الشعار اعتمدته منطقة رينس في شرق فرنسا حيث سيّرت السلطات المحلية "حافلة تطعيم" لتلقيح المسنين في المناطق الريفية.
وقال الطبيب المتطوع في هيئة الإطفاء والإنقاذ المحلية جيريمي ميكلو: "للأشخاص من سنّ معينة في القرى النائية ممّن يتعذر عليهم التنقل بسهولة، تشكّل هذه الحافلة نعمة حقيقية".
كذلك أكدت المتقاعدة ماري جان جروجان أنها "ما كانت لتأتي" طلبا للقاح لولا هذه الحافلة، مبررة ذلك بأنها لا تحب طلب الخدمة الآخرين.
في مدينة الملاهي
بعد 10 أشهر من الإغلاق بسبب الجائحة، أعاد متنزه "ديزني لاند" في أناهيم بولاية كاليفورنيا الأمريكية، فتح أبوابه كمركز للتلقيح، مع طموح بحقن سبعة آلاف جرعة لقاح يوميا.
ويبدو جليّاً أن معدّل أعمار رواد الموقع حاليا ارتفع مقارنة مع الأوقات العادية.