لقاح جديد يبطل مفعول «الزيلازين» السام

أدى سوء استخدام الزيلازين، وهو مسكن للحيوانات ومسكن للألم معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلى زيادة حادة في الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة.

• علاج إدمان المواد الأفيونية.. هل يكون الحل في الذكاء الاصطناعي؟ 
  

ولمواجهة هذا التهديد الناشئ، طور علماء الأحياء الكيميائية في معهد سكريبس للأبحاث، لقاحا مبتكرا يهدف إلى منع التأثيرات السامة للزيلازين.

ويقدم بحثهم، الموصوف في ورقة بحثية نُشِرت في مجلة "كيميكال كومينيكيشنز" حلاً واعداً لمكافحة العواقب المدمرة لسوء استخدام الزيلازين.

وفيما يلي أبرز ماء في الورقة البحثية:

أهمية الاختراق الجديد

يُظهر التسمم بالزيلازين أعراضاً مشابهة لأعراض الجرعة الزائدة من المواد الأفيونية، والعلاجات الحالية، مثل "النالوكسون" المستخدم في علاج الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية، لا تعالج آثار الزيلازين، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير فعالة، مثل اللقاح المقترح، والذي يحمل وعداً بإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح وإحداث تأثير كبير على وباء المواد الأفيونية المستمر.

آلية عمل اللقاح

يعمل اللقاح، الذي عمل علماء الأحياء الكيميائية في معهد سكريبس للأبحاث بقيادة الدكتور كيم جاندا على تطويره، عن طريق تدريب الجهاز المناعي على مهاجمة عقار الزيلازين، الذي يضاف بشكل غير مشروع إلى المواد الأفيونية والكوكايين.

التصميم والاختبار

يتضمن تصميم اللقاح إقران جزيء الزيلازين مع بروتين حامل أكبر لتحفيز الاستجابة المناعية، وتم اختبار ثلاثة تركيبات من اللقاحات في القوارض، وأظهرت اللقاحات نتائج واعدة في منع الزيلازين من عبور الحاجز الدموي الدماغي، مما يحد من آثاره الضارة على الجهاز العصبي المركزي.

التأثير المحتمل

تم تقديم براءة اختراع مؤقتة للقاح، مما يشير إلى إمكانية تطبيقه السريري، وتتضمن الخطط المستقبلية تطوير جسم مضاد ثنائي الوظيفة لعكس سمية كل من الفنتانيل والزيلازين في الوقت نفسه، مما يوفر حماية شاملة ضد اضطرابات تعاطي المواد الأفيونية والجرعات الزائدة.