فالنسيا يسعى لفك "عقدة المستايا" أمام برشلونة
فالنسيا يسعى لفك عقدته أمام برشلونة على ملعب المستايا معقل الخفافيش، وذلك في مواجهة الفريقين بالجولة 13 من الليجا الأسبوع المقبل.
يسعى فالنسيا للفوز على ضيفه برشلونة في مباراة الفريقين بالجولة 13 من الدوري الإسباني الأسبوع المقبل، وكسر عقدة ملعب المستايا بعدما فشل الخفافيش في تحقيق أي انتصار أمام جماهيرهم على البارسا خلال آخر 10 سنوات، منذ آخر فوز حققه الفريق أمام البلوجرانا في 18 فبراير 2007.
وسيلتقى الفريقان الأحد المقبل في مباراة ينتظر منها الكثير، لاسيما أنها ستكون بين الفريق الكتالوني متصدر الترتيب بـ34 نقطة، وفالنسيا وصيفه بـ30 نقطة.
ويعود انتصار الخفافيش الأخير لموسم 2006-2007 عندما تغلب 2-1 على البارسا، حيث سجل ميجيل أنجولو وديفيد سيلفا لأصحاب الأرض، بينما سجل رونالدينيو هدف برشلونة الوحيد.
وشهدت المباراة طرد لاعب من كل فريق حيث خرج من جانب فالنسيا قائده حينها دافيد ألبيلدا، بينما كانت البطاقة الحمراء الأخرى من نصيب البرتغالي ديكو.
وخلال العشر مواجهات التي أقيمت منذ ذاك التاريخ، كانت الكلمة العليا للبارسا الذي حقق 5 انتصارات بجانب 5 تعادلات، وسجل 17 هدفا بينما استقبلت شباكه 10 أهداف.
ومن المفارقات في مواجهات الفريقين أن فالنسيا لم يستطع خلال العشر مواجهات أن يخرج بالنقاط الثلاث من ملعبه، بينما تمكن من اقتناصها في مناسبتين من ملعب "الكامب نو" بنتيجتي 3-2 في موسم 2013-2014، و1-2 في موسم 2015-2016.
وكانت آخر مباراة جمعت الفريقين على ملعب "المستايا" في 22 أكتوبر 2016، وحقق خلالها البارسا فوزا قاتلا بنتيجة 3-2.
وستكون مواجهة الأحد المقبل رقم 83 في تاريخ لقاءات الفريقين بالدرجة الأولى على ملعب فالنسيا، والتي تميل محصلتها الإجمالية للكتالونيين الذين خرجوا منتصرين في 33 مناسبة مقابل 29 لأصحاب الأرض، بينما عرفت 20 مباراة نتيجة التعادل.
وخلال تلك المواجهات زار لاعبو فالنسيا شباك البارسا 132 مرة، بينما اهتزت شباكهم في 131 مناسبة.
وبدأت سلسلة مواجهات الفريقين على ملعب "المستايا" في موسم 1931-1932 بعد أن صعد فالنسيا للدرجة الأولى، وانتهت المباراة الأولى بالتعادل السلبي.
ولم تقتصر المنافسة بين الكبيرين في الليجا فقط، ولكن أيضا في المسابقات الأخرى في كأس الملك وفي المسابقات الأوروبية.
aXA6IDE4LjE4OC41OS4xMjQg جزيرة ام اند امز