4 قضايا غائبة.. «المسكوت عنه» في مناظرة والز وفانس
قضايا مهمة حضرت في مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي تيم والز والجمهوري جي دي فانس بينما غابت أخرى تماما.
وشهدت المناظرة مناقشات حادة بين والز وفانس حول العديد من القضايا مثل إسرائيل وتغير المناخ ومخدر "الفنتانيل"، ومع ذلك كان هناك بعض القضايا التي لم يتم ذكرها خلال المواجهة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس وسلطت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية الضوء عليها.
المتحولين جنسيا
خلال الحملات الانتخابية حاول الجمهوريون تصوير الديمقراطيين على أنهم متطرفون للغاية فيما يتعلق بحقوق المتحولين جنسياً.
وفي هذا الإطار أصبح والز على وجه الخصوص، هدفًا لهجمات خصومه السياسيين.
ومع ذلك لم يتم ذكر ذلك الموضوع على الإطلاق خلال المناظرة التي لم تتطرق لموضوع آخر ذي صلة وهو قدرة الطلاب الرياضيين المتحولين جنسياً على المنافسة في فرق رياضية تتماشى مع هويتهم الجنسية.
جورج فلويد
كان والز هدفا لهجمات الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب وحملته وذلك بسبب تعامل حاكم مينيسوتا مع الاحتجاجات التي شهدتها الولاية بعد مقتل الشاب صاحب البشرة السمراء جورج فلويد على يد ضابط شرطة مينيابوليس في عام 2020.
ومن بين انتقادات الجمهوريين لوالز هي أنه لم يتحرك بسرعة كافية لاستدعاء الحرس الوطني للولاية.
وفي وقت سابق، وجه فانس اتهامات لوالز بالسماح للمشاغبين بإحداث الفوضى في أكبر مدينة بالولاية ومع ذلك لم تكن القضية مطروحة للنقاش خلال المناظرة.
وبدلا من ذلك واجه والز أسئلة عن مشاركته في مظاهرة مختلفة، حيث شكك المنسقون في ادعائه بأنه كان في هونغ كونغ في ربيع عام 1989، عندما حدثت احتجاجات ميدان تيان ان مين في العاصمة الصينية بكين.
الصين
باستثناء الإشارات الموجزة إلى إنتاج الألواح الشمسية في الصين والتجارة واحتجاجات ميدان تيان ان مين، لم تكن هناك مناقشة جوهرية حول الصين التي يتفق الكثيرون في كلا الحزبين على أنها تشكل أكبر تهديد جيوسياسي طويل الأمد للولايات المتحدة.
ولم يختلف هذا الأمر كثيرا عن المناظرة الرئاسية الشهر الماضي حيث غابت الصين أيضا عن المواجهة الوحيدة بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، وذلك على الرغم من من المخاطر المتزايدة للمواجهة العسكرية بين القوتين العظميين بشأن تايوان.
روسيا وأوكرانيا
كما غابت أيضا الحرب بين روسيا وأوكرانيا عن مناظرة والز وفانس ولم يتلق أي منهما أسئلة حول الحرب، أو علاقة ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.