بشكل مفاجئ..الفاتيكان يعلن علاقات دبلوماسية كاملة مع ميانمار
تم الإعلان خلال زيارة زعيمة ميانمار للمقر البابوي في الفاتيكان، وكان سبقه انتقادات من البابا إزاء أوضاع الروهينجا في البلاد
أعلن الفاتيكان وميانمار، الخميس، إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.
وجاء في بيان للفاتيكان أن "الكرسي الرسولي وبورما (ميانمار) من أجل تعزيز علاقات الصداقة المتبادلة قررا إقامة علاقات دبلوماسية".
وصدر البيان عقب لقاء ودي بين أونج سان سو تشي، زعيمة ميانمار، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وفي السابق كانت الفاتيكان ممثلة في ميانمار بمندوب رسولي للكنيسة المحلية التي تتخذ من تايلاند مقرا لها.
وتعني هذه الخطوة المفاجئة أن دولة الفاتيكان سيصبح لها نفوذ دبلوماسي أكبر في ميانمار.
ويعيش أقل من مئة ألف مسيحي كاثوليكي في ميانمار البالغ عدد سكانها مليوني نسمة غالبيتهم بوذيون.
وجاء ذلك بعد 3 شهور من انتقادات لاذعة وجهها البابا فرنسيس إلى حكومة ميانمار على خلفية ما يثار عن تعرض مسلمي الروهينجا في شمال البلاد لأعمال عنف.
وحينها قال البابا في قداسه الأسبوعي إن الروهينجا يتعرضون للتعذيب والقتل بسبب معتقداتهم الإسلامية.
وجاءت تصريحات البابا تلك على خلفية تقرير الأمم المتحدة ذكر أن قوات الأمن في شمال البلاد ارتكبت جرائم قتل جماعي واغتصابات جماعية وأحرقت قرى.
وكانت ميانمار التي تقطنها أغلبية بوذية نفت من قبل تقريبًا كل مزاعم انتهاك حقوق المسلمين .
ويعتبر الكثير من سكان ميانمار الروهينجا مهاجرين بشكل غير مشروع من بنجلاديش المجاورة، بينما تقول السلطات في بنجلاديش إنهم مواطنون من ميانمار ويتعين على اللاجئين منهم العودة في نهاية المطاف.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yMzEg
جزيرة ام اند امز