فنزويلا.. التمديد لرئيس مؤقت من مؤسسة "لا تملك سلطة"
حصل زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو على تمديد لقيادته للبلاد، عاما جديدا من "الجمعية الوطنية"، التي لا تملك سلطة واقعية.
وانتخبت الجمعية الوطنية الفنزويلية عام 2015، وهي تؤيد جوايدو، على حساب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وكان جوايدو يشغل منصب رئيس البرلمان عندما أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد عام 2019، بينما لم تعترف القوى العظمى في المجتمع الدولي بإعادة انتخاب مادورو قبل عام، على أثر انتخابات قاطعتها المعارضة واعتبرتها "تزويرا".
وكانت الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة انتُخبت في 2015 وانتهت ولايتها رسميا في يناير/ كانون الثاني 2021.
وقد جردت الجمعية من سلطتها في 2017 بانتخاب أخرى تأسيسية مؤيدة لسلطة مادورو.
وقاطعت المعارضة الانتخابات التشريعية لعام 2020 أيضا، التي سمحت بالتالي للسلطة باستعادة السيطرة على الجمعية.
ووافق نواب المعارضة على أن تستمر ولايتهم وولاية الحكومة لمدة 12 شهرا اعتبارا من الرابع من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقرروا أن "يقوم رئيس الجمعية الوطنية بمهام الرئاسة (...) من أجل الدفاع عن الديمقراطية وقيادة حماية أصول الدولة في الخارج".
وبفضل المجتمع الدولي خصوصا، تسيطر الحكومة المؤقتة على الأصول والممتلكات الفنزويلية الضخمة في الخارج، لكن جوايدو لا يملك أية سلطة في داخل فنزويلا.
وبعد انتقادات عديدة للإدارة، قام المعارضون بإصلاح بعض سلطات "الحكومة المؤقتة" عبر إلغاء مناصب، والوعد بتحسين السيطرة على الأموال.
وكتب خوان جوايدو في تغريدة على تويتر "تم التصديق على التزامنا الدفاع عن الفنزويليين"، في إشارة إلى التمديد المؤقت الذي حصل عليه من معسكر المعارضة المؤيد لتوليه سلطات البلاد، في مقابل حكم نيكولاس مادورو.