فنزويلا الأولى وتركيا الـ4 في مؤشر "بلومبرج" للاقتصادات الأكثر بؤسا
دول معسكر الأكثر بؤسا تخوض معركة منفردة في محاربة التضخم ومعدلات البطالة العالية وتحقق تقدما محدودا في ترويض نمو الأسعار.
التضخم الذي من المتوقع أن يصل إلى 8 ملايين في المئة، هذا العام أثقل كاهل فنزويلا بلقب "أكثر اقتصادات العالم بؤسا"، بينما حلت تركيا في المركز الرابع، وفقا لمؤشر "بلومبرج" للبؤس لعام 2019.
في المقابل تصدرت تايلاند الاقتصادات الأكثر سعادة إلى جانب تايلاند وسويسرا واليابان وسنغافورة، وتايوان، التي جاءت في ذيل القائمة، بعد أن حققت أفضل أداء في التقييم الاقتصادي.
وقالت الوكالة، في تقرير، الأربعاء، إن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية التي تعصف بها أزمة طاحنة جراء الانهيار الاقتصادي، تصدرت تصنيف "مؤشر البؤس"، الذي يلخص توقعات التضخم والبطالة في 62 اقتصادا، للعام الخامس على التوالي.
وأوضحت أنه يجري احتساب "مؤشر البؤس" بمجموع معدلات التضخم والبطالة في بلد ما، كما يقارن المؤشر متوسط تقديرات توقعات الاقتصاديين لمعدلات كل بلد لعام 2019 (اعتبارا من 11 أبريل/نيسان) بالبيانات المنشورة عام 2018.
وأشارت إلى أن دول معسكر "الأكثر بؤسا" تخوض معركة منفردة في محاربة التضخم ومعدلات البطالة العالية، وتضم إلى جانب فنزويلا كلا من الأرجنتين وجنوب أفريقيا وتركيا واليونان على التوالي، بعد أن احتفظ كل منها بترتيب العام الماضي؛ ما يظهر ضغوطا اقتصادية شديدة وتقدما محدودا في ترويض نمو الأسعار وإعادة الناس إلى العمل.
وفي معظم البلدان الأخرى، يواجه واضعو السياسات هذا العام تحديا مختلفا للغاية، يتمثل في مزيج صعب من التضخم الهادئ وانخفاض معدل البطالة الذي يعقد القراءات حول الصحة الاقتصادية والاستجابات المناسبة.
وللعام الثاني على التوالي حصلت تايلاند على لقب الاقتصاد "الأقل بؤسا"، رغم أن طريقة الحكومة الفريدة في حساب معدلات البطالة تجعلها أقل جدارة بالملاحظة من التحسن الذي حققته سويسرا في المرتبة الثانية، وتمكنت سنغافورة من البقاء في المرتبة الثالثة.
بينما تحركت الولايات المتحدة 6 مراكز نحو المرتبة الثالثة عشرة ضمن الأقل بؤسًا، وتقدمت المملكة المتحدة 4 مراكز إلى المرتبة السادسة عشرة.
وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة الفنزويلية لم تنشر بيانات اقتصادية منذ عام 2016، ولهذا تختلف تقديرات المحللين كثيرا عن مؤشر "بلومبرج"، الذي يقدر معدل التضخم الحالي بـ219900%.