سائقو قوارب البندقية يغوصون لتنظيف مياهها من القمامة
تعتبر هذه المرة الـ6 منذ فبراير/شباط التي يرتدي فيها سائقو القوارب ملابس الغوص لانتشال الأشياء غير المرغوب فيها من قاع القنوات.
يشارك سائقو قوارب الجندول في مدينة البندقية المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي في حملة تنظيفها بارتداء بزات الغوص للنزول إلى مياه لجمع القمامة.
وهذه المرة الـ6 منذ فبراير/شباط التي يرتدي فيها سائقو القوارب ملابس الغوص لانتشال الأشياء غير المرغوب فيها من قاع القنوات بما فيها الإطارات وأجهزة التلفزيون والراديو والهواتف القديمة، وأثمرت جهودهم عن جمع ٢.٧ طن من القمامة.
وشملت غلة، الأحد، قرب جسر ريالتو الشهير، فرن غاز ومروحة ومشغل كاسيت وشاشة كمبيوتر ومصباحا.
وقال السائق لورنزو برونيلو: "إنه عالم آخر في الأسفل"، مضيفا: "نقوم بهذا العمل بشكل مجاني لأن المدينة قدمت لنا الكثير".
ولفت إلى أن الرؤية تكون ضعيفة خصوصا في الليل مع ارتفاع حركة المد والجزر.
وذكر السائق أليساندرو بوليزي: "نحن نقوم بتوعية الناس بالمشكلة بالإضافة إلى القيام بخطوات ملموسة، حتى وإن بدا ذلك لحظة جنون".
وقال سائقا الجندول إنهما سينظمان عملية غوص كل شهر حتى أبريل/نيسان في القناة الكبرى وهي شريان رئيسي يؤدي إلى ساحة القديس مرقس.
وألقيا اللوم، في بيان، صادر عن مجلس المدينة على سكان البندقية في مشكلة القمامة المتنامية، وقالا: "هذا هو المكان الذي نعمل فيه كل يوم وحيث يتوجب علينا محاربة القمامة العائمة على السطح".