إنقاذ فتاة من عملية ابتزاز في بغداد.. تلقت تهديدا بنشر صورها
نجحت السلطات العراقية في إنقاذ فتاة من محاولة ابتزاز بعد تهديدها من قبل شخص بالاستجابة لرغباته "الدنيئة" أو نشر صورها.
يأتي ذلك بالتزامن مع إيقاف عملية تعنيف لزوجة وأولادها من قبل الزوج بعد تلقي السلطات الأمنية بلاغاً بشأن ذلك الأمر.
وذكرت مديرية الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية، في بيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنها "تمكنت من إنقاد فتاة من ابتزاز شخص هددها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي ما لم تخضع لرغباته الدنيئة".
وأشار البيان إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات الأصولية بحق المبتز، الذي اعترف بجريمته فور مواجهته بالأدلة التي تثبت تورطه".
وتلقت الشرطة المجتمعية شكوى أصولية من امرأة هددها زوجها بالضرب والتعذيب مع أولادها، بحسب البيان.
وأوضحت الشرطة المجتمعية، أنه "تم أخذ تعهد خطي من الأب بعدم تعنيف عائلته مستقبلاً".
وارتفعت معدلات الجرائم الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة في العراق، والتي عادة ما يكون ضحاياها من النساء والشخصيات الاجتماعية والسياسية.
وتقف وراء أغلب تلك الجرائم دوافع مالية ورغبات "غير أخلاقية" فضلاً عن جوانب أخرى بينها التشهير والتسقيط السياسي.
ويتوازى مع ذلك ارتفاع معدلات التعنيف الأسري في العراق، وخصوصاً خلال الأعوام الـ3 الأخيرة، وسط مطالبات حقوقية ومدنية بتفعيل القانون المناهض للعنف الأسري الذي ما يزال محل خلاف وجدل في البرلمان العراقي.
وتتمثل مواقع الخلاف بشأن إقرار قانون العنف الأسري حول بنود يعتقد البعض أنها تتعارض مع الدستور والفقه الإسلامي، فضلاً عن الادعاء بأنها مفاهيم غريبة عن المجتمع العراقي.
وكشفت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، في وقت سابق، تسجيل 15000 قضية عنف أسري في العراق.
aXA6IDMuMTM5LjIzNi45MyA=
جزيرة ام اند امز