وسط سخط كبير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس، خرجت الاحتجاجات في تونس والتي سرعان ما تحولت إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة.
بتوقيت واحد، كان الانطلاق في ست مدن، بينها العاصمة ومدينة سوسة الساحلية، اعتداءات على القوى الأمنية، ترافقت بحرق واقتحام محال تجارية، وبنوك وإدارات تابعة للحكومة.
تزامن التطورات في أكثر من محافظة، رغم فرض حظر التجول، هو أمر خطير، تؤكد مصادر أمنية أن جماعات خطيرة تقف وراءه لاستهداف الاستقرار في البلاد.
تطورات تمثل التحدي الأكبر لحكومة هشام المشيشي، الذي أجرى تعديلا وزاريا واسعا، شمل إحدى عشرة وزارة، بينها الداخلية والعدل والطاقة.
يذكر التونسيون والعالم ما شهدته هذه البلاد قبل عشرة أعوام تماما، احتجاجات على الفقر والبطالة، أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، لكنها لم تغير من الوضع الاقتصادي شيئا لا بل زادته سوءا وخرابا.