لاختيار حاكم فرجينيا.. المرشح الجمهوري يتقدم بالانتخابات
أظهرت نتائج جزئية تقدم المرشح الجمهوري غلين يونغكين، بالانتخابات الحاسمة لاختيار حاكم فرجينيا، وهو اقتراع يعتبر اختبارا للديمقراطيين.
ودُعي ناخبو هذه الولاية المجاورة للعاصمة واشنطن إلى انتخاب حاكم جديد في استحقاق يشكّل اختبارا تمهيديا لانتخابات منتصف الولاية.
ويتواجه في هذا الاستحقاق يونغكين (54 عاما) المؤيد للرئيس السابق دونالد ترامب، مع تيري مكوليف (64 عاما) الذي يحظى بدعم الرئيس الديموقراطي بايدن.
وأظهرت عمليات فرز ثلاثة أرباع الأصوات، تقدُّم يونغكين، رجل الأعمال الذي لا يمتلك خبرة سياسية، بفارق ثماني نقاط على مكوليف الذي تلقى دعما من صقور حزبه خلال الحملة.
وقبل إغلاق مراكز الاقتراع، قال بايدن من غلاسكو حيث يشارك في مؤتمر "كوب 26" للمناخ: "سنفوز" في هذه الانتخابات حتى لو كانت النتائج "متقاربة"، داعيا الديمقراطيين إلى التصويت.
وتبدو المشاركة كبيرة مع ما يقرب من 1.2 مليون ناخب صوتوا بشكل مسبق، أي ستة أضعاف ما كانت عليه في العام 2017 عندما تم انتخاب الديمقراطي رالف نورثهام، وفقًا لمنظمة "فرجينيا بابليك أكسِس بروجكت" غير الحكومية.
وقال يونغكين لمؤيديه عند إعلان أولى النتائج إن الأمر "لم يعد منذ وقت طويل حملة انتخابية بل بدأ يتحول إلى حركة تقودونها جميعكم".
قبل أيام قليلة من الانتخابات، ظهر الرئيس الأمريكي في أرلينغتون إلى جانب مكوليف.
وقال بايدن أمام الحشد المتجمع في أرلينغتون، وهي مدينة في ضواحي العاصمة الأمريكية واشنطن "كانت لديكم الشجاعة والحكمة لرفض التطرف الذي يهيمن الآن على الحزب الجمهوري في كل أنحاء أمريكا".
وتابع أن "الحزب الجمهوري اليوم لا يدافع عن أي شيء سوى الاستمرار في خفض ضرائب الشركات الأغنى والأقوى".
وقبل بايدن، قام باراك أوباما والسيدة الأميركية الأولى جيل بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس بحملات من أجل مكوليف الذي كانت نتائج استطلاعات الرأي بشأنه متقاربة مع يونغكين.
وبدأت الثقة بالرئيس تتراجع بشكل مطرد منذ الانسحاب الفوضوي من أفغانستان هذا الصيف.
كما لم يتم الوفاء بوعوده بالقضاء السريع على وباء كوفيد-19 ما دفع البيت الأبيض إلى اتخاذ تدابير ملزمة ما زالت توسع الانقسامات في البلاد بشأن التطعيم أو التدابير الصحية الأخرى.
aXA6IDMuMTQwLjE4NS4xMjMg جزيرة ام اند امز