السفارة الأمريكية في الرياض: زيارة محمد بن سلمان تعزز علاقات الصداقة
القائم بأعمال السفارة الأمريكية كريستوفر هينزيل قال إن المناقشات التي سيجريها الرئيس ترامب والأمير محمد بن سلمان ستكون صريحة.
أكد كريستوفر هينزيل، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الرياض، الإثنين، ثقته في نجاح لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقال هينزيل إن المناقشات التي سيجريها الجانبان ستكون مفتوحة وصريحة حول العديد من القضايا المتنوعة، التي تؤكد مدى نضج الصداقة المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في بيان صحفي لـ"هينزيل"، أصدرته سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض، الإثنين؛ بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معرباً في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية القوية تاريخياً بين البلدين الصديقين.
ورحب القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ختام بيانه، بولي العهد، متمنياً له زيارة مثمرة.
وتأتي الزيارة الجديدة للأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن في ظل متغيرات جوهرية أولها أنه بات ولياً للعهد ويحظى بثقة ودعم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويقف خلفه جيل شاب يمثل 60% من المجتمع السعودي.
كما أن الزيارة تأتي في ظل تغييرات في الإدارة الأمريكية حققت تفاهماً مفقوداً بين المكتب البيضاوي ووزارة الخارجية الأمريكية.
ويأمل ولي العهد السعودي، خلال زيارته المرتقبة، الثلاثاء، للولايات المتحدة على الأرجح، في أن يجد يداً ممدودة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمشاركته الحلم في عالم أكثر أمناً.
وفي وقت سابق الإثنين قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود سيصل إلى الولايات المتحدة، اليوم ١٩ مارس/آذار.
وأضاف الجبير أن الزيارة تستمر إلى ما يقارب أسبوعين سيقوم خلالها بزيارة ٧ مدن أمريكية.
وتابع وزير الخارجية السعودي، في حديث للصحافة الأمريكية حول الزيارة، أن ولي العهد سيجري لقاءات سياسية واقتصادية وتنموية، في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
وسيطرح ولي العهد السعودي ملف القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، في خطوة تكرس اعتراف واشنطن بالمدينة المقدسة كعاصمة للدولة العبرية، وهو ما يمثل أبرز العوائق أمام تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.