الكنيسة الكاثوليكية عن "الأخوة الإنسانية": الخير يرد على الشر
مدير دار الصحافة التابعة للكنيسة الكاثوليكية يقول: إن وثيقة "الأخوة الإنسانية"، "علامة قوية على السلام والأمل من أجل مستقبل البشرية".
قال مدير دار الصحافة التابعة للكنيسة الكاثوليكية أليساندرو جيزوتي: إن وثيقة "الأخوة الإنسانية"، "علامة قوية على السلام والأمل من أجل مستقبل البشرية".
ووقّع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الوثيقة، الإثنين، خلال فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية بأبوظبي.
وبحسب الصفحة الرسمية لأخبار الفاتيكان، قال"جيزوتي" إن هذه الوثيقة، خطوة ذات أهمية كبيرة في الحوار بين المسيحيين والمسلمين، فهي نداء قوي وحيوي للرد بالخير على الشر؛ من أجل تعزيز الحوار بين الأديان، وكذلك الاحترام المتبادل لعرقلة الطريق أمام أولئك الذين يقومون بزيادة الصراع بين الحضارات.
كما سلط "المدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في الفاتيكان" الضوء على كيفية أن قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب قد أشارا معاً إلى طريق السلام والمصالحة التي يستطيع جميع الناس من أصحاب النوايا الحسنة، السير فيها، وليس فقط المسيحيون والمسلمون.
وأكد "جيزوتي" مرة أخرى أنه في مواجهة إنسانية مصابة بالكثير من الانقسامات والتعصب، فإن البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، يظهران أن الترويج لثقافة اللقاء ليس "يوطوبيا"، ولكنه ضروري من أجل العيش في سلام، وترْك للأجيال القادمة عالم أفضل من الذي نعيش فيه.