بركان يطرد آلاف السكان للمرة الأولى منذ 42 عاما.. الأسوأ لم يأت بعد
جرى إجلاء الآلاف من سكان جزيرة سانت فينسنت الكاريبية بعد انفجار بركان "لا سوفرير"، الجمعة، للمرة الأولى منذ عام 1979.
وقالت الحكومة إنها نقلت حوالي 4500 شخص إلى بر الأمان، وينام 2000 شخص في أماكن إقامة وإيواء لحالات الطوارئ.
وأكد باحثون من المنظمة الوطنية لإدارة الطوارئ (نيمو) أن عمودا من الدخان يصل ارتفاعه إلى 10 كيلومترات قد تكوّن وتراكم فوق البركان وحثّوا السكان على مغادرة منطقة الخطر حول الجبل على الفور.
وذكرت "نيمو" أن الرؤية تأثرت بسبب الأمطار الرمادية التي سقطت أيضا في مطار أرجيل الدولي في جنوب الجزيرة.
بدوره، ذكر رالف جونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت والجرينادين، أن من المرجح وجود المزيد والمزيد من الانفجارات الشديدة "خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة وربما الأسابيع" ، واختنق صوته بالدموع خلال المؤتمر الصحفي.
وأضاف رئيس الوزراء في وقت سابق أنه بعد أسبوعين من زيادة النشاط الزلزالي في الجزيرة، تلقى مكالمة هاتفية من المنظمة الوطنية لإدارة الطوارئ صباح الخميس (بالتوقيت المحلي) تحذره من نشاط زائد "من نوع مختلف".
وأوضح مركز الأبحاث الزلزالية بجامعة ويست إنديز ، في نشرة صدرت الخميس، أن هناك ثوران بركاني مستمر وربما يتصاعد "إلى ثوران متفجر".
ويعتبر بركان "لا سوفرير" البركان النشط الوحيد في سانت فينسنت ولم يشهد سوى خمسة ثورانات متفجرة منذ عام 1718، وفقاً للمركز، الذي يقول إنه كان هناك العديد من الثورات البركانية السريعة أو البطيئة في نفس الفترة الزمنية، وكان أحدثها في ديسمبر/كانون الأول 2020.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xMzIg جزيرة ام اند امز