كورونا السبب.. "فولكسفاجن" ترجئ مجددا استئناف الإنتاج في الصين

المجموعة تعتزم فيما يتعلق بالتسويق على سبيل المثال التركيز بشكل أكبر حاليا على المنصات الإلكترونية.

أرجأت مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية لصناعة السيارات مجددا استئناف إنتاجها في الصين بسبب تفشي فيروس "كورونا" الجديد. 

وأعلنت المجموعة، اليوم الإثنين، أنه سيُجرى إرجاء استئناف الإنتاج في مصانعها مع شركة شنغهاي لصناعة السيارات، الذي كان مخططا له في 17 فبراير/شباط الجاري، إلى يوم 24 من الشهر نفسه.

• كورونا يكبح مبيعات فولكسفاجن في الصين
• "كورونا" يدفع فولكسفاجن لتأجيل استئناف الإنتاج في الصين

ويتوقع خبراء اقتصاد أن يضر فيروس "كورونا" الجديد المتفشي في الصين بقطاع صناعة السيارات على مستوى العالم بشدة.

فقد أظهرت دراسة لمجموعة بوسطن الاستشارية أنه في مقاطعة هوبي الصينية الأكثر تضررا من تفشي الفيروس يتم إنتاج نحو مليوني سيارة سنويا في نحو 10 مراكز إنتاج هناك. وأشارت الدراسة إلى أن هذا يعادل نحو 8% من إنتاج السيارات في الصين. 

وذكرت مجموعة فولكسفاجن أن هناك مشكلات في سلاسل التوريد واللوجستيات وإمكانيات محدودة لسفر العمال للإنتاج.

وفي المقابل، أعلنت المجموعة أن المصانع الأخرى، التي يُجرى تشغيلها مع مجموعة "فاو جروب" الصينية لصناعة السيارات، استأنفت الإنتاج جزئيا أو من المنتظر أن تستأنف جميعها الإنتاج "خلال الأيام المقبلة".

وجاء في بيان المجموعة الألمانية أنه يُجرى مراجعة القدرة على الإنتاج في كل مصنع على حدة؛ ما تسبب في اختلاف أوقات الاستئناف.

وأشارت المجموعة إلى أنه كان سيُجرى استئناف العمل في مصانعها بالصين عقب انتهاء عطلات العام الصيني الجديد يوم 3 شباط/فبراير الحالي لولا تفشي فيروس كورونا الجديد.

ونظرا للظروف الحالية، تعتزم المجموعة فيما يتعلق بالتسويق على سبيل المثال التركيز بشكل أكبر حاليا على المنصات الإلكترونية.

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم أكثر من 70 ألف شخص توفي منهم 1765 في الصين القارية.