خلال كورونا.. هكذا تدير أمريكا والعالم الانتخابات

سلط مركز بيو للأبحاث الأمريكي، الإثنين، الضوء على أهم ملامح الانتخابات التي تجري في الولايات المتحدة ودول العالم خلال جائحة كورونا.

وبحسب تقرير للمركز فإن 122 من أصل 226 دولة ومنطقة في العالم، تطبق شكلا من أشكال التسجيل الإجباري للناخبين. ففي الأرجنتين وتشيلي والمجر وإسرائيل وهولندا وأماكن أخرى، يكون هذا التسجيل تلقائيًا، بناءً على السجلات الحكومية مثل تعداد السكان.

• الانتخابات الأمريكية.. المراهنات على ترامب وبايدن فوق نصف مليار دولار

وفي حالات أخرى، يُطلب من السكان ممن بلغ العمر الانتخابي تسجيل أنفسهم، ويُعاقب المتخلفون عن التسجيل بالغرامة في بعض الأماكن ، بما في ذلك نيوزيلندا وتونغا والمملكة المتحدة.

كما أوضح التقرير أن الغالبية العظمى من البلدان والأقاليم حددت حد أدنى لسن للمشاركة في الاقتراع هو 18 للانتخابات الوطنية.

ومن بين 237 دولة هناك 205 دولة جعلت الحد الأدنى لسن الاقتراع هو 18عاما، فيما تسمح 12 دولة أو منطقة فقط للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا بالتصويت في الانتخابات الوطنية.

وأشار التقرير إلى أنه قبيل تفشي جائحة فيروس كورونا، استخدمت حوالي ربع دول العالم بطاقات الاقتراع البريدية في انتخاباتها الوطنية، حيث استخدمت 40 دولة من بين 166 دولة بطاقات الاقتراع البريدية، وفقًا لخبراء الدول الذين شملهم الاستطلاع.

ولفت التقرير إلى أن بطاقات الاقتراع البريدي استخدمت على نطاق واسع في أوروبا وأمريكا الشمالية، كما تشيع أيضا في بعض بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مثل الهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وسريلانكا.

إضافة إلى ذلك، تعتبر بطاقات الاقتراع الورقية أكثر أشكال التصويت شيوعًا، حيث يجري استخدامها في 209 دولة من بين 227 دولة ومنطقة شملها التقرير.

في بعض الأماكن، يقوم الناخبون بوضع إشارة على المرشح الذي يختارونه في بطاقة اقتراع ورقية تحتوي على القائمة الكاملة للمرشحين.

لكن في عدد قليل من البلدان، بما في ذلك إسرائيل ومالي، يختار الناخبون بطاقة الاقتراع الخاصة بحزب سياسي معين، ويضعون بطاقة الاقتراع في مظروف ثم يودعون المغلف في صندوق الاقتراع.

وأوضح التقرير إلى أن غالبية البلدان والأقاليم تسمح للناخبين في الخارج بالإدلاء بأصواتهم، أن هناك 151 دولة ومنطقة أخرى من بين 216 دولة تستخدم هذه الطريقة.

واستند التقرير تحليل مركز بيو للأبحاث للبيانات المأخوذة من المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، وشبكة المعرفة الانتخابية ومشروع النزاهة الانتخابية.