فولكس فاجن تسعى للسيطرة على سوق السيارات الصيني.. وكلمة السر JAC
تسعى شركة فولكس فاجن لشراء حصة كبيرة من الشركة الصينية لصناعة السيارات الكهربائية JAC Motor.
تخطط شركة فولكس واجن، عملاق صناعة السيارات الأوروبية، للسيطرة على سوق السيارات الكهربائية في الصين؛ حيث تسعى الشركة لشراء حصة كبيرة من الشركة الصينية لصناعة السيارات الكهربائية JAC Motor.
وتعتبر الخطوة التي اتخذتها شركة فولكس، أكبر شركة لصناعة السيارات الأجنبية في الصين، لشراء JAC Motor، هي أحدث خطوة من جانب شركات صناعة السيارات الأجنبية لزيادة حصصها مع شركائها الصينيين في المشاريع المشتركة، منذ أن خففت بكين قواعد الملكية في العام الماضي في أكبر سوق للسيارات في العالم.
- فيديو.. فولكس فاجن تحتفل بالنسخة رقم 30 مليون من طراز "باسات"
- فولكس فاجن: النسخة الأقوى من "جولف" تطرح في 2020.. وبأسعار معقولة
وسعت شركة BMW الألمانية لصناعة السيارات في أكتوبر، إلى التوسع في مشروعاته في البلاد، بضخ استثمارات بلغت 3.6 مليار يورو (4.05 مليار دولار)، كما تخطط Daimler AG أيضًا لزيادة حصتها في الشريك المحلي BAIC Motor.
كان يُمنع الأجانب في السابق من السيطرة على أي شركة صينية لصناعة السيارات أو مشروع مشترك، وقامت بكين العام الماضي بإزالة العقبات أمام الشركات التي تصنع سيارات هجينة تعمل بالكهرباء والمكونات بالكامل. كما تنوي تخفيف القيود على صانعي السيارات التجارية في عام 2020.
ولا تعد فولكس واجن VW، التي تبلغ قيمتها السوقية 75 مليار يورو، حالياً من المساهمين في JAC المدرجة في شنغهاي، التي تبلغ قيمتها السوقية بنحو 1.7 مليار دولار، وفقاً لمعلومات الشركة العالمية لبيانات أسواق المال Refinitiv.
وقالت مصادر لوكالة رويترز إن خطط عملاق السيارات الألماني في مرحلة مبكرة، لكنها حريصة على الحصول على حصة كبيرة، وكشفوا أن الشركة تسعى لشراء أسهم من المساهمين الرئيسيين في JAC، التي هي في الأساس شركات مدعومة من الدولة تمتلك أكثر من 40%.
وتمتلك شركة Anhui Jianghuai Automobile Group Holding، الشركة الأم لـ JAC، حصة تبلغ 24% وتسيطر عليها الحكومة المحلية بالكامل.
وقال مسؤولون بشركة فولكس فاجن "إننا نراقب بعناية الآثار المترتبة على أعمالنا مع شركائنا في الصين، وسنستكشف جميع الخيارات الممكنة مع لضمان النجاح على المدى الطويل هناك".
وفي 2017 أعلنت شركة فولكس فاجن عن ضح استثمارات بقيمة 11.8 مليار دولار في صناعة السيارات الهجينة والكهربائية في الصين، خلال السنوات السبع أو الثماني المقبلة.