بعد تغير ملامحها.. حقيقة خضوع وفاء مكي لعملية تجميل
ردت الفنانة المصرية وفاء مكي على التساؤلات حول تغير ملامحها مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة حقيقة خضوعها للتجميل بعد انتشار فيديو لها داخل إحدى عيادات التجميل.
وأوضحت مكي خلال حضورها إحدى الفعاليات الفنية أنها لم تقم بأي عملية تجميلية، مشيرة إلى أنها استخدمت حقنة نضارة لاستعادة حيوية بشرتها فقط، مؤكدة أن بعض المتابعين فهموا الأمر بشكل خاطئ.
وقالت: "معملتش عملية تجميل، دي حقنة نضارة فقط، ومش مسؤولة عن فهم الناس غلط، وبصور فيلم الأسير، وأنا كنت خاسة جدًا واسترجعت نضارة بشرتي علشان التصوير".
وحول سبب ظهورها بوجه شاحب قبل فترة، أوضحت أنها كانت تخضع لدور في فيلم "الأسير" استلزم فقدان وزن كبير، وأضافت: "كنت بصور فيلم الأسير، وكان مطلوب مني أنزل في الوزن كتير، وبالفعل خسيت زيادة عن اللزوم، وبالتالي وجهي أصبح شاحب نتيجة النزول في الوزن، لذلك عرضت عليّ صديقتي استعادة نضارة الوجه ليس أكثر".
وتابعت مكي، مشيرة إلى ظهورها مؤخراً في مراسم عزاء العديد من نجوم الفن، ومن بينهم الفنان الراحل سليمان عيد، الذي نعته بكلمات مؤثرة.

أما عن حياتها الشخصية، فقد كشفت وفاء مكي أنها تلقت عروض زواج عديدة بعد إجراء عملية تكميم المعدة وخسارتها للوزن، معربة عن شكرها لمن وجهوا لها كلمات مدح. وقالت: "مخفتش من عملية تكميم المعدة، ولكل أجل كتاب، وأنا مبوزنش نفسي علشان متحسدش، ومبخبيش حاجة وكل اللي بعمله بشارك فيه الجمهور والإعلام". وأضافت: "بيجيلي عرسان كتير من قبل ما أعمل عملية التكميم وبعدها، ومبشوفش تعليقات الجمهور على السوشيال ميديا، واللي قال كلمة حلوة شكرًا، وأنا متصالحة جدًا مع نفسي ومع اللي حواليا، علشان كده ده بيبان على وشي".
وعادت وفاء مكي إلى الدراما بعد سنوات من غيابها، حيث شاركت في مسلسل "حق عرب" خلال رمضان 2024 مع الفنان أحمد العوضي، وعلقت قائلة: "أتمنى أن محدش يكرهني بسبب الشخصية، لأن المسلسل فيه شر كبير.. وكنت حريصة على الرجوع بشكل مشرف للجمهور، وربنا يقدرني أعمل حاجة حلوة".
وتعود جذور الأزمة إلى قضية تعذيب خادمتين كانت تعملان لديها، والتي شغلت الرأي العام في مصر أوائل الألفية الثانية، وأسفرت عن حكم قضائي بسجنها لسنوات. وتطورت الأحداث في السنوات الأخيرة مع تصريحات من الوسط الفني، أبرزها شهادة الفنانة ميار الببلاوي التي أكدت أنها لم تكتم شهادة تبرئة وفاء مكي، مشددة على أن ظروفها آنذاك لم تسمح لها بالإدلاء بأي شهادة واضحة، وهو ما أعاد الجدل حول حقيقة القضية.